الجمعة 29 نوفمبر 2024

يونس وبنت السطان بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 69 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز

الذى أبتسم له 
ثم تنحنح قائلا بصراحه أنا كنت طلبت من قال هذا ووقفت الكلمه بحلقه 
لكن تنحنح مره أخرى قائلا طلبت من عواد بيه
كم شعر عواد پألم يخترق قلبه ولده أستكبر أن يناديه بأبى لكن عطاه الحق هو لم يكن له أبا هو تخلى
عنه منذ نعومة أظافره
أكمل هاشم 
طلبت أنه يقولك أنا بطلب أيد ياسمين للجواز
تبسم غالب قائلا أنا عارف بس ليا شرط وموافقتك عليه هتحدد أن كنت أوافق أو أرفض جوازك من ياسمين 
العاشره
بالدوار 
فى غرفة ياسمين التى تلازمها مؤخرا قليلا ما تخرج منها 
دخلت نرجس مبتسمه
رأت ياسمين تنام متكئه على الفراش وبيديها كتاب تقرأ فيه 
تحدثت نرجس بحنان 
ست البنات ليه حابسه نفسها فى أوضتها مع أن عندنا ضيوف يهموها
نظرت ياسمين لها قائله پحده قليلا ماليش مزاج أخرج من الاوضه وأساسا هسافر مصر بعد بكره
أبتلعت نرجس طريقة ياسمين السيئه فى التحدث معها قائله 
مش يمكن تأجلى سفرك ده شويه لما تعرفي من الضيوف الى عندنا
تنهدت ياسمين بسأم قائله ومين الضيوف دول
رغم خزن نرجس من طريقة معاملة ياسمين لها مؤخرا 
ردت قائله الضيوف هما هاشم وجدته الست وجدان جاعدين تحت فى المندره مع غالب وعواد
نهضت ياسمين سريعا من على الفراش قائله وهما هنا ليه
ردت نرجس مبتسمه هنا عشان يطلبوكى من غالب
لم تصدق ياسمين ربما سمعت خطأ تحدثت قائله قولتى
أيه 
أبتسمت نرجس وأقتربت منها قائله زى ما سمعتى هاشم كان جال ل يونس أنه عاوز يخطبك لما كان فى مصر و أتصل على يونس أمبارح وجاله أنه هيجى النهارده ويونس جالى من شويه عالتلفون
نظرت ياسمين بتعجب هاشم كلم يونس قبل ما يجى هنا
ردت نرجس مبتسمه أيوه ويونس هو الى شجع هاشم وجاله عمى غالب عمره ما هيرفضك
تعجبت ياسمين يونس هو من أقنع هاشم ليأتى ويخطبها ويونس هو من يوالس على زوجته فى قضية قتل أخيها عقلها فى صراع ماذا تصدق 
يونس لم يوالس على زوجته رشيده كما أخبرها يوسف أنه
ألتقى بيونس وأخذ منه معلومات أخرى غير التى قالتها همت 
وقفت ياسمين تفكر لم تمكث مع رشيده وقت كبير سابقا لكن حين كانت رشيده فى القاهره أقتربت منها قليلا هى وأختها يسر تعاملا معها بود كأنهن يعرفنها منذ سنوات 
عقلها وقلبها أجتمعا معا لما صدقت حديث همت 
همت لم تكن لها أما تركتها طفله من أعتنت بها هى نرجس وقدمت لها الحنان التى أفتقدته من والداتها الحقيقيه التى أنجبتها 
همت سممت عقلها بكذب كما قال لها يوسف 
همت كان بأمكانها أن تبحث عنها لكن هى أختارت البعد ولكن لماذا الأن أرادت أن تقترب منها هى ويوسف
لاحظت نرجس شرود ياسمين 
وضعت يدها على شعر ياسمين قائله روحتى فين يلا أجهزى وألبسى حاجه حلوه كده بسرعه عشان تدخلى لهم القهوه أنا جولت للشغاله تعملها وجيت أنادى عليكى
دون مقدمات ألقت ياسمين نفسها تحتضن نرجس قائله سامحينى على طريقة تعاملى معاكى الأيام الى فاتت
تبسمت نرجس قائله أسامحك على أيه أنا بنتي أما تكون مضايجه أزعل منها لأ أتحملها لحد ما تجى تجولى أيه الى كان مضايجها بس مش دلوجتى 
خلينا نزل عشان لازمن العروسه هى الى تجدم القهوه
ابتسمت ياسمين وذهبت سريعا الى الدولاب وبدلت ملابسها ثم نزلت بصحبة نرجس 
بالمندره
قال غالب 
أنا عواد كلمنى من كام فى يوم فى أمر طلبك لأيد ياسمين وجولت له أنى موافق أجابلك وتطلبها منى 
بس موافجتى ليها شرط
رغم ضيق عواد لكن تحدث قائلا شرط أيه أنت مجولتش ليا على أى شرط 
قبل أن يكمل عواد حديثه
تحدث هاشم قائلا وأيه هو الشرط ده
رد غالب شرطى أنك ترچع لأهنه النجع وتجعد فيه وتستلم عمودية النجع الى أتخلى عنها يونس واد عمك
تعجب هاشم وكذالك عواد وأيضا جدة هاشم 
التى تحدثت قائله هاشم عمره كله عاشه فى القاهره وميعرفش حاجه عن العموديه الى بتقول عليها وكمان هو بيشتغل فى التنقيب عن البترول 
يعنى مينفعش يبقى عمده
رد غالب قائلا أنا هبجى معاه وهعرفه مش مشكله ملهاش
حل
تحدث هاشم قائلا بس أنا مش موافق عالشرط ده ومش جاى عشان أعيش هنا أنا أطلب ياسمين ويتوافق ونتفق على ميعاد للخطوبه أو كتب كتاب والفرح يكون بعد سنه يا ترفض أنما الى بتقول عليه ده يبقى جنان أعذورنى فى قولى
رد غالب پحده وأشمعنا الفرح بعد سنه 
رد هاشم أنا مضيت على عقد لشركه خلجيه ولازم أسافر خلال أيام وأول أجازه ليا هتكون بعد سنه
نظر غالب لعواد قائلا وأنت كنت تعرف قبل أكده بالحديث الى بيجوله ده
رد هاشم لأ ميعرفش بيه حديثى ده محدش يعرف بيه غير جدتى ويونس هو الى شجعنى أتقدم لياسمين 
ونتخطب دلوقتي ونبقى نتمم الجواز بعد سنه تكون ياسمين قربت تخلص دراستها فى الجامعه نتجوز وبعدها تسافر معايا
ضحك غالب ساخرا بقى أنا عندى بنت واحده أجوزها وأسيبها تسافر وتبعد عنى
رد هذه المره عواد قائلا أنا من رأيي أن بعد ياسمين عن هنا أحسن لها وكفايه يا غالب بلاش تعيد قصة
68  69  70 

انت في الصفحة 69 من 93 صفحات