يونس وبنت السطان بقلم سعاد محمد
نواره ونرجس لها ان تظل بالسرير لراحتها كل ماتريده هو الأطمئنان على يونس ورؤيته
بعد محايله لها للطبيب
سمح لها بالدخول الى يونس
دخلت الى غرفة العنايه بعد أن تعقمت
مالت عليه وقبلت جبهته
تحدثت بهمس جوار أذنه
قائله أنا جنيتك وكمان ذات الخال وسمرائك
وبنت السلطان
وأنت عشقى يا واد الهلاليه أنا هنا مش حلم أنا كيف دايما تجولى
أنتهت تلك الليله مع شروق جديد
بالدوار هناك تجهيز لجنازه ساره
النحس يطارد عائلة الهلالى
النسوه يتشحون بالسواد وبعض العويل
عواد تائه
غالب حزين وكذالك يوسف يقفون معا
بالقرب من أحد أستطبلات الخيل التابعه
ل ناجى الغريب
توقف عاملان
ليقول أحدهم
فى ريحه نتنه جايه من ناحيه الأستطبل الجديم
تحدث الأخر
يمكن فار ولا جطه
رد العامل لاه دى ريحة جويه وكل مادى بتزيد تعالى نروح نشوف أيه يمكن كلب ولا تعلب من الجبل
دخل العاملان الى داخل الأستطبل القديم
أزدات الرائحه الكريهة
ولكن أنصدما بشده من سبب تلك الرائحة أنه هو أبن رب عملهم
نظرا له جثته بدأت تتحلل
لم يقتربا منه خوفا وخرجا سريعا من الأستطبل بسبب الرائحه وقفا الأثنان يسحبان الهواء لرئتيهم
بعد وقت هدئا ووقفا الأثنان خائڤان
تحدث أحدهم لازمن نروح نبلغ ناجى بيه أنا سمعت انه كان بيسأل عن ولده
رد الأخر أنى خاېف منه لو عرف أن ولده ماټ
رد الأخر وأحنا مالنا وهو كان أحنا الى موتناه
ردالأخر انا بجول أحنا نبلغ المركز وهما يعرفوه
رد الأخر موافقا له
بالمشفى
رشيده لا تمتثل لحديث الطبيه بألزامها للراحه فهى بالأمس أجهضت
كل ما تريده فقط هو أن يفتح يونس عيناه لكن هو مازال بسكرته
بعد وقت
بمنزل ناجى الغريب
دخل أحد الغفر قائلا ألحق يا ناجى بيه البوليس فى الأستطبل الجديم
هب ناجى قائلا بړعب بتجول أيه هو الأستطبل ده فيه حاجه
قال ناجى غور وأنا هحصلك
خرج الغفير
دخلت همت ساخره تنظر لوجه ناجى تقول ها مدارى وشك بالشال بسبب علامة بت السلطان لاه وكمان فشل الراجل بتاعك وبيجولوا فى النجع أن واد الهلاليه لساه عايش
نظر لها ناجى بغيظ وتحدث ساخرا مش ساره بت بنت عمك وكمان كانت أرملة ولدك ماټت أنا بجول تروحى تعزيها أنتى زى ما بيجولوا تجتل الجتيل وتمشى بجنازته
قال هذا وتركها لحقدها وغيظها التى ستدفع ثمنه
بالأستطبل
تجمع رجال من الشرطه ومعهم أحد الأطباء الشرعيين
يضعون جميعهم الكمامات على وجوهم
دخل ناجى والذى أوقفه على الباب تلك الرائحه قليلا
وضع ذالك الشال الذى كان يدارى به وجهه على أنفه
ثم دخل الى داخل الأستطبل
متحدثا بثبات الى حد ما قائلا خير يا حضرة الظابط
تنحى الضابط وبعض العساكر
ليظهر أمام ناجى ذالك المدد أرضا وجثته منتفخه
رأى وجهه
عقله رفض مذهول غير مستوعب ما يراه أمامه كابوس
وقف الطبيب الشرعى متحدثا
مبدئيا كده واضح أن الوفاه بسبب جرعة مفيش شبة قتل بس أكيد النتيجه النهائيه هتكون
بعد تشريح
ماذا تحدث الطبيب قال وفاه بسبب جرعة
لا عقله لا يصدق يرفض ما سمعه
فاق
حين وضع بعض العساكر جسد أمجد على ناقله
أعترض طريقهم
وتحدث قائلا
وخدينه فين سيبوه ولدى حى أنا هدخله أغلى مستشفى وهجيب له دكاتره من بره سيبوه ولدى حى
وضع العساكر الناقله أرضا
أنحنى ناجى يتحدث بأستجداء ناسيا تلك الرائحه الكريهة ولدى فوق يا ولدى جول لهم أنك عايش
لم يتعجب العساكر وأيضا الضابط فالبنهايه هو ولده وأشار الضابط للعساكر بحمل الناقله مره أخرى
وأمسك ناجى أحد العساكر ورجع به للخلف حاول ناجى الخروج من قبضة العسكرى لكن لم تحتمل ساقيه ووجلس أرضا متحسرا على نبتته الشيطانيه التى ماټت سريعا
بعد ډفن ساره
وقف غالب ويوسف يسندان عواد المصډوم
وقفوا ثلاثتهم يتقبلون العزاء أمام الدوار
بداخل الدوار
أعطى الطبيب ل نفيسه حقنه منومه
جلست النساء تتهامس وتتلامز فيما بينها فأبنة الهلاليه وزوجة أثنان من العمد لا توجد أمرأه من الهلاليه تأخذ عزائها سوى تلك الصغيره ياسمين
كڈب ولدها لم ېموت هكذا تقول همت فبعد أن كانت شامته أصبحت مشمت
لايهم لكن ولدها الصغير لم ېموت هو الأخر هكذا تهذى بين تلك النسوه الأتى أتوا بعد ان علمن بالخبر
هى تنتظر خبر مۏت ولد نرجس لا
خبر مۏت ولد أخر لها
قبل العصر بقليل
دخل صفوان الى غرفة أمام المسجد قائلا
نورت الجامع يا شيخ أيمن كان مضلم من غيره
تبسم أيمن قائلا بيوت
الله دايما منوره بنور الله
الفضل يرجعلك يا صفوان أنا مشفتكش من بعد ما خرجت من المركز
كان عندى لك سؤال بس قبل ما أسأله طمنى أنا عرفت أنك كنت عند يونس فى المستشفى
رد صفوان الحمد لله الدكاتره بيجولوا حالته
مطمئنه ومستنين يفوق فى أى لحظه ربنا لطف بيه
بس الى زعلنى رشيده كانت حامل وأجهضت واكيد يونس أما يفوق ويعرف هيزعل
رد أيمن قائلا كل أمر ربنا خير وجدامهم العمر كله يعوض عليهم ربنا أهم حاجه يتم شفاه ويعاود لأهله وكمان لأهل النجع
وده كان سؤالى ليك
مخوفتش أن الحكومه