رواية بقلم جهاد محمد 5
من الناس الي كانت برة بتحيي الفرح يعني مكنش مقصودا
حياة كدب كدب هو الي عمل كده هو الي قتلة
ذنبه ايه ېموت بسببي ذنبه ايه
وكيل النيابة ده اخر كلام عندك
حياة والله انا مظلومة مظلومة
نظر وكيل النيابة لمساعد ثم أمره بالتالي
امرنا نحنوا احمد عيد وكيل نيابة حبس متهمة حياة احمد علي زمت التحقيق ١٤يوم ........
صاحت بيهم وهيا تنظر لهم پغضب لحد أمتي هتفضل كده دي الجالسة بكرا ... والمحامي مقدرش يوصل لحاجة
مراد انا حولت اوصل لبواب العمارة بس للاسف مشي من زمان والجيران محدش عايز يتكلم
سمر يعني ايه حياة كده هتتعدم ظلم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جلست صافية وهيا تمسح دموعها مبقاش في وقت
الجالسة بكرا الصبح
اقترب سامح من صافية لكي يطمنها هنطعن في الحكم ونعمل استأناف ده لو قدر الله يعني
قطعته سمر وهيا تصرخ بيهم بعد شړ عليها
مراد يا جماعة لازم نلاقي حل ... من هنا لحد ما نطعن في الحكم لازم نوصل للحقيقة لازم
.............................
جلس الجميع في قاعة وهم ينظرون لحياة التي كانت تقف شاردة في عالم اخر لا تشعر عن الذي يدو حولها
بدأت الجالسة وبدأ المحامي بالدفاع عنها أمام القضاء والنيابة بينمي كانت النيابة ضد حياة وتأكد التهمة عليها وهكذا كانت جالسة تحت أنظار مراد الذي كان يتابع حياة وبداخلة ندم كبير بالذي فعلة ... ظل يعاتب نفسه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حكمة المحكمة علي متهمة حياة احمد إحالة أوراقها لمفتي الجمهورية ... رفعت الجالسة.
.........................
توقف أمام البناية وهو يفكر في رفض قبول الطعن
تنهد بديق وهو يحس بالاختناق عندما يتذكر أن الحكم سوف يتنفذ بعد سعات قليلة ... كتم دموعة وهو ينزل من السيارة متوجه الي البواب وهو يسأل لمرة المليون
مراد مفيش جديد
نهض البواب وهو يبتسم والله يا مراد بيه لسه مظهرش البواب وبعدين حتي لو ظهر هو مشفش حاجة
جلس البواب بجوار مراد وهو ينظر له باشفقة علي حالة والله يا بيه انا لو اقدر اساعدك كنت سعادتك
الحدثة دي حصلت من سنين والبولي من سعتها اختفي خالص وطبوني انا بدالة حتي سعتها صاحب العمارة غير سستم المراقبة وبطل يأجر لأي حد عاذب وكمان حظر اي حد من سكان يركب كاميرات مراقبة في العمارة
انتبه مراد لجملته الخيرة وهو يسألة متلاهفا صاحب العمارة عمل كده ليه هو كان في حد مركب كاميرات جوة
البواب الله ايوا بيه ... القتيل كان مركب كاميرات
اعوذ بالله كان يعني مركبها عشان يصور
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ابتسم مراد بعد ما بث الأمل داخلة وفين الكاميرات دي
البواب في المخزن اصل كان في نسخ كتير منها بصراحة واخد نسخة منها ابو القتيل منصور بيه وبصراحة من غير ما تقول لحد يا بيه صاحب العمارة احتفظ بنسخ تانية
يعني عشان لو حد اتهمة بحاجة يبقي في سليم
صړخ بيه مراد وهو يسألة فين نسخ دي اتكلم
البواب في المخزن العمارة ... صاحب العمارة منبه عليا
قطعة مراد وهو يمسك يدو وهو يسير بيه تعالي بسرعة وريني فين المخزن
...........................................
كان يتفحص كل نسخ الفيديوهات بجوار سامح
ينتظرون اي شئ يظهر في هذا اليوم
هاتف سامح بنزعاج انا خاېف يكون زفت الي اسمه منصور اخد كل نسخ أو مفيش
نسخ والبوب بيخرف
مراد مستحيل لأن صافية قلتلي أن يومها اټهجم عليهم يعني مكنش في وعيه ثم نظر لسامح وعلامات الامل الي وجه .... يعني اكيد كان مشغل كاميرات ..عشان مش عامل حسابة لحاجة زي دي ... وبعدين منصور اخد فيديوهات كلها ميعرفش أن كل فيديو عنده ليه نسخة مع صاحب العمارة يعني اكيد اكيد في نسخة للبندور غليه
سامح مكنتش اعرف ان منصور ۏسخ بشكل ده
مراد انا سبب في كل ده ... لازم اصلح غلطتي
انا الي اديته فرصة يأذيها ... انا الي فتحت الباب ليه
سامح كلنا سبب يا مراد .. المهم أن نلاقي الي يخرجها من السچن قبل فوات الاوان ... الحكم هيتفز الصبح
اغمض عيناه وهو يكمل مشاهدة النسخ سريعا ... كان يدعي ربه في كل مرة أن يعثر علي الحقيقة حتي تفاجئ بالذي يبحث عنه عندما ظهر خناق مريم مع حسن
كانت مريم ترقص علي صوت الاغاني
توقفت عن رقص عندما رئته اممها ينظر لها پغضب
ڠضب خالفة بركان
اقترب حسن منها وهو يسألها پغضب مكتوم عملتي كده ليه
جلست مريم وهيا تضع ساق علي ساق ثم جوبته بكل غرور مزاجي
حسن مزاجك
مريم أيوة مزاجي وبعدين زعلان ليه انت كنت خاېف تقولة وانا ريحتك من المهمة دي
اقترب منها حسن بعد ما فقد اعصابة قصدك تنفزي خطتك عشان تخدي كل حاجة
ضحكت مريم بخفة ثم نظرت له بدلع ومالوا ميضرش
كان يقترب حسن وهو يفقد اعصابة تدريجيا وهو يصيح بيها ھقتلك
ضحكت مريم بسخرية وهيا تنظر له بابتسامة واسعة يا ماما صدق خۏفت منك يا ابن منصور
قبض حسن علي عنقها وهو ېصرخ بقوة ابن منصور هيقتلك يا مريم
حولت مريم الإفلات من قبضه علي عنقها الذي كان يخرج روحها تدريجيا بينمي ظل حسن قابض عليها بقوة حتي
نجح في مۏتها اخيرا بعد ثواني
ابتعد عنها وهو يمسح عرقة ... كان ينظر لها بكل غل وشامته ... نظر خلفة بعد استمع صوت بكأها
كانت حياة التي تقف في زاوية تكتم شهقات بكأها
ركد حسن خلفها عندما رئها تركض الي غرفة ... حولت حياة إغلاق الباب ولكن سبقها حسن بفتحة عندما دخل خلفها ... ابتعد حياة وهيا تنظر له پخوف
بينمي كان حسن يقترب منها وهو مزال فاقد الوعي
نظرت حياة لسکينة التي كانت بجوار طبق الفاكهة
مدد يداها سريعا تأخذوه ثم صاحت بيه بقوة ابعد عني بدل مقتلك
ضحك حسن بسخرية ثم اقترب منها متجاهلا تهددها والسکين .. ھجم عليها محاولة امسكها
ولكن أوقفته حياة عندما طعنت السکين في بطنه
صړخت بقوة عندما رئته يقع علي الارض غارف في دمة حولت تصرخ فشلت من شدد الصدمة بعد تسرب الشلل في عروقها ابتعد تدريجيا ثم ركد خارج الغرفة والمنزل
اغمض عيناه عندما شعر بهذا الظلم الكبير الذي وقع عليها
شعر مراد بطعڼة في قلبه عندما احس أنه نشترك مثلهم في هذه الچريمة ... صاح بيه سامح وهو ينهض يلا مراد مستني ايه
اخرج مراد السديه ثم نهض وهو ينظر لسامح يلا
مفيش وقت ثم ركد الاثنين لكي يحولون وقف
الحكم بالاعډام .......
عندما تنغلق كل الأبواب أمام اعيونا تتحول الحياة الي ظلام
....
الظلام الذي ثكن في قلبي عندما ټوفي ابي من سنوات
عندما أحسست بظلم من اقرب ناس الي .... نعم أنا
حياة هذا اسمي ولكن أخطئ ابي عندما سماني بهذا الاسم
كان يبدو له إن انا حياة بكل معناها ولكن انا ليست هكذا
حياة بلا حياة
اكتب مذكراتي التي تحمل الحزن والألم التي لا توصف
تحمل الكثير منها الحب الذي ضاع امامي
قسۏة حياة هذا اسم مذكراتي التي تحمل الكثير من المتاعب
والألم والحزن والحب والحنان الذي