الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية بقلم جهاد محمد 5

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

فقدتهم عندما ټوفي ابي 
واستكملت مشواري الشيق الحزين مع ولدتي وخالي الذي زوقوني 
من الألم والحزن اكواب ...... وحبيبي الذي تخلي عني 
عندما كشف كزبتي عليه كزبتي التي كنت اهرب منها 
وبيها الي حياة أخري نظيفة بعيدا عن هدول الناس التي كان يدمرون حياة .... كنت اهرب من الخۏف والطمع وواالم الحياة
حياتي التي سوف تنتهي بعد سعاد قليلة بعد ما اتحكم عليا بحكم الإعدام 
الحكم الوحيد التي انتظره لكي التقي بأبي الحنون 
سوف التقي بيه واعوض كل ايام الزل والحزن والألم عندما 
ادفع نفسي في احضانة الحنوني واغمض عيناي بهدوء واماااااان
عندما تقرء هذه الرسالة سوف اكون في
عالم اخر ايها الحبيب 
حبيبي مراد .... نعم انت الحبيب والفرحة والأمان التي اتحرمت منهم بسبب كزبتي عليك سمحني وادعوا لي
دفعت القلم علي الأرض ثم وضعت الجواب في الظرف ثم وضعته بجوارها ثم عادت 
تبتسم وهيا تنظر أمامها تعيد كل ذكرياتها مع ولدها ولدها الذي تركها وحيدة طفلة صغيرة تواجة كل هذه قسۏة الحياة ... انحني رأسها تنظر ليداها المرتعشة 
ثم عادت تنظر حولها في هذه الغرفة المظلمة الصغيرة 
تشنجت ملامحها عندما نظرت لملابسها الحمراء 
اقترب منها الرجل الذي يرتدي زي العسكري وهويسألها جاهزة يا حياة
رفضت حياة وهيا تهز وجها تبكي بقوة . ... اقترب منها وهو يشاور لها ياريت تيجي معانا من غير اي مقاومة يا حياة
أغمضت عيونها وهيا تستسلم لهذه الناس التي اقتربوا منها لكي يأخزوها .... تقدمت معاهم وهيا تبتسم بافرحة عندما رئت ولدها يقف ينظر لها ويشاور بيداه تعالي يا حياة انا مستنيكي يا بنتي تعالي متخفيش
ظهرت الابتسامة اكبر علي وجها وهذا استعجب بيه كل المتواجدين في المقر ... اقترب الشيخ منها وهو ينظر لها بحزن يسألها لأخر مرة قوليلي يا بنتي نفسك في حاجة قبل حكم الاعډام 
..........................
عاد مرة ثانية وهو ينظر لمراد يحاول تهدئته انا بحاول تاني ... اهدي يا استاذ مراد 
نهض مراد وهو يخبط علي سطح مكتب اهدي ازاي وهما زمنهم بينفزوا الحكم يا حضرت الظابط في واحدة مظلومة هيتحكم عليها بالاعډام ... من امبارح مش عارفين توصل ليهم 
الظابط الحكم هيتوقف بس اهدي انا ... ثم صمت الظابط عندما سمع صوت يأتي عبر الهاتف
الو 
هاتف ظابط وهو ېصرخ فين اللواء عزت يبني
هاتف عبر الهاتف باجملته التي صدمت الجميع اللواء عزت بيسنفز حكم اعدام وجاي يا فندم
صړخ ظابط بالعسكري أن يركد لكي يبلغ اللواء بقوف الحكم سريعا وبفعل ركد الشاب سريعا الي الللواء 
...................
كانت تنظر للمشنقة وهيا تبكي شئ اكبر منها فا هيا رهبة وړعب اكبر من تحملها ... أغمضت عيونها وهيا تدعي ربها أن يهون عليها هذه لحظة وان لا تكون مثل حيتها المؤلمة
اقترب منها العسكري وهو يضع الغطاء عليها وهو يضع الحبل بين عنقها ... نظر اللواء للعسكري لكي ينفز ولكن اوقفة صوت ثاني وهو ېصرخ بقوة
يا حضرت اللواء ... يا حضرت اللواء
نظر اللواء العسكري وهو ېصرخ بيه في ايه ا يبني 
وبعدين ازاي تيجي هنا
العسكري في أمر جاي من مصر أن حكم الاعډام يتوقف
استغرب اللواء من هذا التهريج ثم نظر لحياة وهو يصدر اومره علي العسكري وقف الحكم لحد ارجعلك 
رجعوها الحجز تاني .
.....................
اغلق الظابط الهاتف وهو ينظر لمراد بابتسامة 
الحمدالله الحكم أتوقف
جلس سامح ومراد وهو ينظرون لبعض بينمي أطلق مراد تنهيدة طويلة بعد ما احس براحة
وبعد مرور شهور 
خرجت حياة بعد شهور من السچن بعد ما ظهرت برئتها 
بينمي كان ينتظرها شئ تاني ليكمل عليها وينتقم منها
ولكن أوقفه مراد عندما اخذها من البلد يهرب بيها بعيدا حتي يتمكن من الاڼتقام منه لكي يأخذ حقها وبفعل 
ذهبت حياة مع مراد بدون تردد كانت ومازالت تحت تأثير هذه الصدمات التي مرت عليها
افتح باب المنزل ثم شاور لها بالعبور ... دخلت حياة وهيا تنظر لمنزل بستغراب بينمي اغلق مراد الباب ثم اقترب منها ... استدارت تنظر له وهيا تمسح دموعها مش عارفة اقولك ايه
تهرب من نظر إليها وهو يحدثها ببرود مصطنع متقليش حاجة ... المهم البيت هنا امان هتقعضي فيه لحد ما اشوف صرفي مع منصور
حياة طيب مش هشوف صافية ولا سمر
مراد لا طبعا ... هو اكيد مرقبهم يعني مستحيل تشفيهم 
تقدري تتواصلي معاهم علي تليفون غير كده لا ومفيش طلوع من الشقة دي لا ممنوع أي حاجة عيزاها انا هجبهالك ...فاهمة
ابتسمت له وهيا تهز راسها فاهمة
مراد يلا ادخلي علي اوطك غيري همومك ونامي
حياة بس انا
قطعها مراد بصرامة من غير مناقشة .. اسمعي الي بقولك عليه
حياة حاضر. حاضر
ذهبت حياة للغرفة تحت أنظاره بينمي اقترب من الأريكة يجلس عليها وهو يفكر في حل لهذه العلاقة 
هل يبدأ معاها
من جديد وينسي الماضي 
ام شبح الماضي والچرح الذي داخلة منها سوف يقضي علي حبهم .. كان محتار في قرارة الذي كان يفكر فيه من شهور ...نظر نحو غرفتها وهو مزال يفكر في 
حل لهذه العلاقة .....
خرجت حياة من المرحاض وهيا تلف المنشفة حوالين خصرها ثم اقتربت من المراء تنظر لنفسها .. اقتربت أكثر وهيا تنظر لوجها الذي أصبح باهت وعلامات الحزن التي تظهر عليها ... أغمضت عيونها وهيا تطلق تنهيدة حارة 
بينمي أسمعت صوت غريب من الخارج ... افتحت عيونها سريعا عندما شعرت بالخۏف ... اقترب من الباب وهيا تفتحة تدريجا تنظر للخارج .. ظالت تبحث
عنه عندما ارتفع هذا صوت الغريب ... ندهت حياة عليه وهيا تشعر بالخۏف ... مراد مراد .. هو مشي ولا ايه
خرجت من الغرفة وهيا تمسك منشفتها التي تداري ثم ذهبت اتجاه الصوت حتي رئت صوت 
المطور ... اقتربت منه تتفحصة حتي تفاجئت بيه مكسور 
أغلقت حياة المطور ثم عادت الي غرفتها وهيا تفكر في مراد الذي ذهب بدون ما تعلم
خرج من غرفة بعد ما بدل ملابسه ثم وقف أمام غرفتها يطرق الباب حتي تفاجئ باب غرفتها مفتوح ...دخل مراد بتردد وهو ينده عليها حياة انتي فين حياة
اتسعت عيونة وهو. ېصرخ بأسمها حياة
في هذه لحظة دخلت حياة غرفتها بعد ما أسمعت لصوتة لتتفاجئ بيه في غرفتها ... اقتربت منه وهيا تصرخ بيه 
!!! ممكن اعرف اختفيت فين
استدار ينظر لها وعلامات الڠضب علي وجه حتي تفاجئ بيها بهذا الشكل المثير ... بلع ريقة بعد ما اڼهارت مشعره حاول إثبات نفسه وهو يتحدث معاها پغضب كنتي فين
حياة انت مسعتش الصوت الي كان برة ده
مراد ده المطور بايظ .. انا انا كلمت العامل هيجي يصلحة ... وبعدين الشقة مقفولا بقلها كتير
حياة علي عموم حصل خير
كانت أنظاره تحمل التوتر والقلق حتي وقفته كانت مرتبكة 
اقتربت منه حياة وهيا تنظر له بستغراب ناسية أنها 
.. ثم تحدثت بنوعمة مراد احنا لازم نتكلم هتفضل لحد أمتي تهرب مني ثم اقتربت منه أكثر حتي هو اقفها بصوته الصارم متقربيش اكتر
توقفت حياة. بعد ما تجمعت الدموع في عيناها ثم صاحت بيه پغضب مدام مش طيقني جيبني هنا ليه
نظر مراد لكل قطعة في جسدها بعد ما فقد السيطرة علي نفسه .. اقترب اكثر منها وهو يبلع ريقة 
مقصدش بس يعني مينفعش نتكلم وانتي كده
مسحت دموعها وهيا مزالت

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات