مرة واحده فى العمر بقلم فاطمه الالفى
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
..
كانت الجدة تتحدث مع والدتها ووالدها يرحب بهم أما عن رهام فقد كانت بالمطبخ تعد المشروب
حملت رهام صينيه التقديم وتقدمت بخطوات متوترة شعر بها نبيل عندما نظر إلى معالم وجهها نهض من مجلسه يلتقط منها الصينيه ويمزح كعادته
عنك أنتي بقى مش عايز يتدلق عليه حاجه انهاردة
ضحك الجميع وجلست هي بجانب جدته
أنا من اول ما دخلت البيت وأنا
قلبي مرتاح ومطمن والله ويشرفنا يا أستاذ صالح نسبكم وبطلب ايد عروستنا القمر دي لحفيدي نبيل
ابتسمت درية وقالت ببسمة طفيفة
والله يا حجة نفس شعوري لم شوفت حضرتك إحنا زادنا الشرف والله
تحدث صالح وهو ينظر إلى نبيل
ونسبكم يشرفنا طبعا يا حجة ثم نظر إلى ابنته وهتف بتسأل
ابتسمت بخجل اللى تشوفه حضرتك يا بابا
صړخ نبيل أنا بقول نقرا الفاتحة ولا إيه
هتف صالح بود
ومالو يابني نقرا الفاتحة ألف مبروك وربنا يتمم لكم بخير يارب
بعد قراءة الفاتحة تحدث نديم عن أمر الشبكه وتحضيرات العرس من أجل أقامه الحفل قبل سفر والديها أما عن نبيل فقد نهض من مقعده وهو يستاذن والديها بالجلوس بمفردهم .
جلس والتقط كفيها بين راحته وهو ينظر لمقلتيها بحب
مبروك يا رهومة قلبي
تحدث ببلاهة روزة مين
اختي يا نبيل مش قولتلك مسافرة شغل أنا حكيت عنك كتير وكان نفسي اعرفكم على بعض
أنا كمان نفسي اتعرف عليها معلش ياقلبي الجيات كتير هو أنا يعني هروح فين ماانا موجود تيجي بالسلامة أن شاء الله
دار وجهه يلتفت إلى حيث اشارت جحظت عيناه پصدمة وجف حلقه واصبح لا يستطيع التفوه بشيء بعد ما رآه ...