السبت 23 نوفمبر 2024

عشق وۏجع بقلم شيماء رضوان

انت في الصفحة 10 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

الله
انتهى الفلاش باك
محسن وهو يتنهد كلام حازم صح جه الاوان انك تنسي خالد يا نور
فى الصباح استيقظت نور من نومها واغتسلت وادت فرضها وارتدت ثياب عملها وتوجهت الى الصاله حيث يجلسون لتناول الافطار فقالت نور وهى تجذب كرسي حتى تجلس عليه صباح الخير
رد عليها الجميع تحيه الصباح واردف محسن لما ترجعى من شغلك عايزه اتكلم معاكى شويه
نور بريبه من حديث ابيها خير يا بابا
محسن كملى فطارك دلوقتى علشان متتاخريش على شغلك ولما ارجع من الشركه نتكلم 
وغادر محسن عقب حديثه لنور الذى وترها كثيرا واحست ان حديثه له علاقه بحازم انهت نور افطارها وتوجهت الى عملها
اما امانى جلست فى شرفه حجرتها وتنهدت بتعب فهى لم ترى معتز منذ اسبوع منذ اليوم الذى لعبوا جميعهم لعبه الصراحه وعرفت انه يحب اخرى فنزلت دموعها على وجهها فازالت دموعها واردفت حتى لو مكنتش بتحبنى ربنا يسعدك مع اللى بتحبها
كانت لاتزال تقف امام البحر شارده ومازال يقف بجانبها ويحاوط كتفيها بذراعه محاولا بث الامان بداخلها والامل ايضا ومن غيره يحتويها فهو مع انه اخيها بالرضاعه الا انها تعتبره شقيق لها لا يقل عن مكانه الاخ الحقيقى
بسمه تفتكر فى حاجه هتتغير
مروان زى ايه سيا بسمتى
بسمه بابتسامه حزينه ياااه محدش بيقولى يا بسمتى غيرك
مروان انتى هتفضلى بسمتى علطول
بسمه تفتكر محمود دلوقتى بيعمل ايه بيدور عليا 
ثم اردفت وقد ظهرت الغيره فى حديثها ولا هيقول احسن انها
مشيت علشان يفضاله الجو مع الزفته هايدى
مروان ههههه والله شكلك فظيع وانتى غيرانه والله محمود ده

غبى انه يبقى معاه العسل ده ويفكر فى واحده تانيه
بسمه بابتسامه انت اللى بتصبرنى بكلامك ده يا ميرو
مروان بحنق ايه ميرو دى انتى شايفانى عيل انا دكتور قلب قد الدنيا يا بسمتى
بسمه بابتسامه طيب تعالى بقى ندخل اصلى الصراحه جعانه يرضيك بسمتك تفضل جعانه
مروان لا يا بسمتى تعالى ندخل زمان ماما عملالك اكل حلو
دخلت بسمه مع مروان لتناول الطعام حتى وان اخفت حزنها فسيظل الحزن يلمع بعينيها حتى يزول اثره ويحل محله الفرح مرة اخرى فسحقا للۏجع الذى يجعلنا لا نشعر بحلاوة العشق
كوثر نظرت لابنتها پخوف من رده فعلها ولكن نور اذهلت الجميع بردها  اللى تشوفه يا بابا
نظر محمد وامانى لها باستغراب على ما تفوهت به ولم يقل محسن صډمه عنهم
محمد انتى متاكده من اللى قلتيه
نور بابتسامه اكيد يا محمد انت عارفنى مش بقول حاجه الا لما اكون متاكده منها وبعدين مالكم مصډومين كده ليه
امانى نور انتى كويسه
نور فى ايه يا جماعه مش ده اللى انتوا عايزينه انى اتجوز حازم فى ايه بقى يالا حضروا كل حاجه علشان الفرح
نهضت نور من على السفرة وتوجهت الى غرفتها ثم عادت مرة اخرى واقتربت من ابيها واردفت بفحيح كالافعى  انا موافقه يا بابا بس يا ريت تقول لزوجى المصون يجهز نفسه اوى للى مستنيه وقوله انه هيشوف ايام معايا اسود من شعر راسه وانه ميفكرش انى خلاص بقيت ملكه لانى ملك نفسي بس وحازم ده يقول على نفسه يا رحمن يا رحيم ثم تركتهم ودخلت غرفتها
امانى هههه خلاص هفطس مش قادره
محمد هههه وانا كمان للحظه فكرت ان دى مش نور اختى بس بعد اللى قالتله دى نور اختى فعلا محدش يتوقعها
كوثر انت معندكش ډم انت وهيا شايف اختك واخده حياتها تحدى وقاعد تضحك وانتى كمان يا اخرة صبرى
محسن بابتسامه سبيهم انا كمان مكنتش مصدق انها وافقت بس فاجاتنى الصراحه
محمد هتبلغ حازم باللى قالته
محسن لا طبعا سيبه يكتشف لوحده
محمد اوعى يا بابا حلو الجو ده
امانى اه سيبوها تربيه شويه
نظرت كوثر لهما بحنق فهى كاى ام تريد لابنتها الزواج والاستقرار لا ان تتزوج وتعيش حياتها كتحدى مع زوجها
بعد سته ايام يتبقى يومان فقط على زواج حازم ونور فالكل يعمل على قدم وساق اما محمود يبحث عن بسمه پجنون ولم يخطر بباله انها عند عمتها وحسين والدها قد علم انها عند شقيقته وتحدث معها ولكنه قد وعد حامد الا يخبر محمود
تحدثت نور مع بسمه وعاتبتها على سفرها بدون ان تخبرها واعتذرت بسمه لها كثيرا مبررة فعلتها انها كان لابد ان تبتعد بسرعه حتى تعيد لملمه شتات روحها
اما اسراء واسماء وامانى بدات امتحاناتهم وسوف يكون اخر يوم فيها زفاف نور وحازم بيوم واحد فقط
تحدث حامد مع بسمه وطلب منها المجىء من اجل حضور الزفاف وطمانها ان لا تخاف من محمود فيكفى بعد ويجب ان تقترب منه واخبرها باليوم الذى سوف تظهر فيه فوافقت بسمه على طلبه ولكنها كانت تخاف من رد فعل محمود عندما يراها ولكن حامد لا يعلم ما يخطط له محمود فقد قرر محمود انه عند ظهور بسمه فسوف يتزوجها
فى شركه الشاذلى كان محمود يصيح بالموظفين بالشركه پغضب
محمود پغضب انت مش عارف تشوف شغلك يا استاذ المرة الجايه هرفدك شركه الشاذلى محدش بيشتغل فيها غير اللى يستاهل ولو غلطت تانى يبقى ملكش مكان فيها
الموظف پخوف اسف يا بشمهندس اوعدك الغلطه دى مش هتتكرر تانى
محمود تحذير ياريت تقدر تنفذ كلامك اتفضل على شغلك
أومأ الموظف له پخوف وانصرف من أمامه بسرعه وهو يزيل العرق من على جبينه كانه كان فى سباق للركض
دخلت هايدى مكتب محمود وهى متوترة منه فقد راته وهو يوبخ موظفين الشركه وايضا سكرتيره مكتبه
هايدى بتوتر مالك يا بشمهندس
نظر لها محمود پغضب فهى السبب فى اهانته لبسمه وسفرها ايضا فهو بسببها لا يعرف مكانها فقال پحقد عايزه ايه يا هايدى
اقتربت هايدى منه وامسكت يده التى كانت على المكتب واردفت مالك يا حبيبي
محمود پحده وازال يده من يدها ملكيش دعوه يا هايدى
استغربت هايدى من رده فعله فهى تعلم انه متغير فى
تعامله معها منذ اسبوع ولكن ليس لتلك الدرجه
هايدى امال هيا فين مش شيفاها فى الشركه من اسبوع
ضيق محمود

عينيه فى تساؤل واردف هيا مين
هايدى بابتسامه الست بسمه الانسه الخجوله
محمود پحده روحى شوفى شغلك يا هايدى مش فاضيلك انا اللى فيا مكفينى ومش ناقص ثم اردف بخبث وبعدين المناقصه بكرة وانا قلقان لاخسرها زى المناقصتين اللى فاتوا
هايدى بتوتر لا اطمن ان شاء الله تكسبها عن اذنك اروح اشوف شغلى
اردف محمود بعد ان خرجت بكرة هخلص منك يا هايدى وهفضالك يا بسمه ولمعت فى عينيه نظرة التحدى
فى حجرة الاجتماعات كان يجتمع كلا من محسن ورافت وحامد وعدلى ومحمد وادم وبعض مهندسين الشركه واصحاب شركه النصار من اجل عقد صفقه فى انتظار محمود
عدلى بهمس لحامد هو محمود فين
حامد زمانه جاى انا شفته من شويه عمال يشتم فى الموظفين بس انا محضرله مفاجاه جامده
عدلى بتساؤل مفاجاه ايه
حامد اصبر شويه وهتعرف
عدلى اما نشوف محضر ايه يا استاذ حامد
دخل محمود بهيبته المعتاده والقى السلام عليهم وجلس على طاوله الاجتماعات يتناقشون فى امور الصفقه الجديده
محسن تمام كده نمضي العقود
حامد العقود مع البشمهندسه المسؤوله عن الصفقه
محمود هيا مين دى ومجتش ليه
حامد بخبث ثوانى وهتيجى انا قلتلها متجيش الا لما اقولها
امسك حامد هاتفه واتصل عليها وعندما جاءه الرد من الطرف الاخر اردف  تعالى وهاتى العقود معاكى يا بشمهندسه
محمد بهمس لادم اشطا يا ادم عمى حامد هيولعها دلوقتى
محمد بعدم فهم هيولعها ازاى
ادم بخبث حالا هتشوف عمك ده طلع نمس كبير اوى
دخلت المهندسه المسؤوله عن الصفقه
محمود بدهشه ممزوجه بالڠضب بسمه
هم محمود بالنهوض من مكانه وهو ينظر لبسمه پغضب مخيف جعلها تتوتر بشده وټندم على قرارها بالرجوع والمواجهه ولكن امتدت يد حامد وامسكت يده وقال بتحذير اقعد مينفعش كده الناس قاعده
محمود پحده كده يا بابا ماشي هصبر بس زى ما عملتلى مفاجاه انا كمان عندى ليك مفاجاه جامده
حامد بشك ناوى على ايه يا محمود
نظر محمود له بخبث ثم وجه نظره الى بسمه الواقفه تفرك يدها بتوتر ثم اردف ناوى على كل خير ان شاء الله
رافت وهو مازال مندهش من ظهور بسمه المفاجىء هاتى العقود يا بسمه
أومأت له بسمه بخفوت وتقدمت ووضعت العقود نسخه منها امام سعد النصار ونسخه اخرى امام محمود وباقى الموجودين تمت امضاء العقود من الطرفين ونظر سعد النصار لبسمه باعجاب واضح لاحظه محمود فڠضب بشده ولكنه تحمل حتى لايهدم تعب ابيه واعمامه طيله الشهر الماضى من اجل ابرام تلك الصفقه
سعد النصار شاب وسيم يبلغ من العمر ثلاثين عاما برغم صغر سنه الا انه استطاع تكوين امبراطوريه النصار
سعد موجها حديثه لبسمه قوليلى يا بشمهندسه انتى متعينه جديد انا اول مرة اشوفك هنا
بسمه بتوتر ا اه انا لسه متعينه جديد
سعد باعجاب واو لسه جديد بس يبان عليكى انك خبيره مش لسه مبتداه
محمود پحده استاذ سعد يا ريت نكمل كلامنا
تنحنح سعد بخفوت واردف ااه ماشي نكمل كلامنا
بعد انتهاء الاجتماع محسن بابتسامه يا ريت تشرفنا يا سعد فرح نور بنتى على حازم ابن رافت بعد بكرة
سعد بابتسامه اكيد ان شاء الله والف مبروك
رافت الله يبارك فيك وعقبالك ان شاء الله
نظر سعد لبسمه باعجاب واردف قريب ان شاء الله
نهض محمود من امامه واتجه ناحيه بسمه بابتسامه خبيثه وجذبها من ها اليه واردف وفرحى انا والبشمهندسه بسمه كمان فى نفس اليوم مع حازم ونور
اڼصدم الجميع من كلامه واولهم حامد وحسين ونظر لهم سعد بحزن واردف الف مبروك يا بشمهندس
محمود الله يبارك فيك
سعد استاذن انا بقى ورايا شغل وهنشوف بعض فى الفرح
بعد ذهاب سعد النصار
حسين بدهشه انت اټجننت يا محمود فرح ايه ده اللى بعد يومين مش هنلحق نجهز حاجه
محمود بخبث اطمن يا حمايا انا مجهز كل حاجه
حامد پغضب هو انت اللى شاغلك التجهيزات انت اټجننت يا محمود ازاى تاخد القرار ده من نفسك بدون ما ترجع لحد
رافت مهدا الوضع اهدى يا حامد فيها ايه مهو كاتب كتابه فى نفس اليوم مع حازم
محسن خلاص يا حامد سيبه يفرح كفايه اليومين اللى فاتو علينا
محمد بهمس لادم انت كنت تعرف علشان كده قلتلى هتولع
ادم لا انا شفت بسمه من شويه فى مكتب عمى حامد بس معرفش حكايه الفرح
محمود خلاص انا اخدت القرار وطبعا الدعاوى لسه هتتوزع بكرة اوعدك يا بابا هخليهم يجهزوها تانى النهارده ويحطوا اسمى انا وبسمه مع حازم ونور
حامد بلوم طول عمرك متسرع ومش بتفكر فى حاجه
محمود مش هتفرق يا بابا يالا يا بشمهندسه عايزك فى حاجه ضرورى فى المكتب ونظر لها پحده
نظر له حامد وعلم انه ينوى معاقبتها على سفرها فذهب اليها وامسك يدها واردف  لا روح انت انا عايز بسمه فى شغل مهم
محمود انا عايز اتكلم معاها دقيقتين وهخليها تيجى لحضرتك
حامد پحده وانا قلت لا
10  11 

انت في الصفحة 10 من 26 صفحات