عشق وۏجع بقلم شيماء رضوان
الله
انتهى الفلاش باك
محسن وهو يتنهد كلام حازم صح جه الاوان انك تنسي خالد يا نور
فى الصباح استيقظت نور من نومها واغتسلت وادت فرضها وارتدت ثياب عملها وتوجهت الى الصاله حيث يجلسون لتناول الافطار فقالت نور وهى تجذب كرسي حتى تجلس عليه صباح الخير
رد عليها الجميع تحيه الصباح واردف محسن لما ترجعى من شغلك عايزه اتكلم معاكى شويه
نور بريبه من حديث ابيها خير يا بابا
محسن كملى فطارك دلوقتى علشان متتاخريش على شغلك ولما ارجع من الشركه نتكلم
وغادر محسن عقب حديثه لنور الذى وترها كثيرا واحست ان حديثه له علاقه بحازم انهت نور افطارها وتوجهت الى عملها
كانت لاتزال تقف امام البحر شارده ومازال يقف بجانبها ويحاوط كتفيها بذراعه محاولا بث الامان بداخلها والامل ايضا ومن غيره يحتويها فهو مع انه اخيها بالرضاعه الا انها تعتبره شقيق لها لا يقل عن مكانه الاخ الحقيقى
بسمه تفتكر فى حاجه هتتغير
مروان زى ايه سيا بسمتى
بسمه بابتسامه حزينه ياااه محدش بيقولى يا بسمتى غيرك
بسمه تفتكر محمود دلوقتى بيعمل ايه بيدور عليا
ثم اردفت وقد ظهرت الغيره فى حديثها ولا هيقول احسن انها
مشيت علشان يفضاله الجو مع الزفته هايدى
مروان ههههه والله شكلك فظيع وانتى غيرانه والله محمود ده
غبى انه يبقى معاه العسل ده ويفكر فى واحده تانيه
بسمه بابتسامه انت اللى بتصبرنى بكلامك ده يا ميرو
مروان بحنق ايه ميرو دى انتى شايفانى عيل انا دكتور قلب قد الدنيا يا بسمتى
بسمه بابتسامه طيب تعالى بقى ندخل اصلى الصراحه جعانه يرضيك بسمتك تفضل جعانه
مروان لا يا بسمتى تعالى ندخل زمان ماما عملالك اكل حلو
كوثر نظرت لابنتها پخوف من رده فعلها ولكن نور اذهلت الجميع بردها اللى تشوفه يا بابا
نظر محمد وامانى لها باستغراب على ما تفوهت به ولم يقل محسن صډمه عنهم
محمد انتى متاكده من اللى قلتيه
نور بابتسامه اكيد يا محمد انت عارفنى مش بقول حاجه الا لما اكون متاكده منها وبعدين مالكم مصډومين كده ليه
امانى نور انتى كويسه
نور فى ايه يا جماعه مش ده اللى انتوا عايزينه انى اتجوز حازم فى ايه بقى يالا حضروا كل حاجه علشان الفرح
امانى هههه خلاص هفطس مش قادره
محمد هههه وانا كمان للحظه فكرت ان دى مش نور اختى بس بعد اللى قالتله دى نور اختى فعلا محدش يتوقعها
كوثر انت معندكش ډم انت وهيا شايف اختك واخده حياتها تحدى وقاعد تضحك وانتى كمان يا اخرة صبرى
محسن بابتسامه سبيهم انا كمان مكنتش مصدق انها وافقت بس فاجاتنى الصراحه
محمد هتبلغ حازم باللى قالته
محسن لا طبعا سيبه يكتشف لوحده
محمد اوعى يا بابا حلو الجو ده
امانى اه سيبوها تربيه شويه
نظرت كوثر لهما بحنق فهى كاى ام تريد لابنتها الزواج والاستقرار لا ان تتزوج وتعيش حياتها كتحدى مع زوجها
بعد سته ايام يتبقى يومان فقط على زواج حازم ونور فالكل يعمل على قدم وساق اما محمود يبحث عن بسمه پجنون ولم يخطر بباله انها عند عمتها وحسين والدها قد علم انها عند شقيقته وتحدث معها ولكنه قد وعد حامد الا يخبر محمود
تحدثت نور مع بسمه وعاتبتها على سفرها بدون ان تخبرها واعتذرت بسمه لها كثيرا مبررة فعلتها انها كان لابد ان تبتعد بسرعه حتى تعيد لملمه شتات روحها
اما اسراء واسماء وامانى بدات امتحاناتهم وسوف يكون اخر يوم فيها زفاف نور وحازم بيوم واحد فقط
تحدث حامد مع بسمه وطلب منها المجىء من اجل حضور الزفاف وطمانها ان لا تخاف من محمود فيكفى بعد ويجب ان تقترب منه واخبرها باليوم الذى سوف تظهر فيه فوافقت بسمه على طلبه ولكنها كانت تخاف من رد فعل محمود عندما يراها ولكن حامد لا يعلم ما يخطط له محمود فقد قرر محمود انه عند ظهور بسمه فسوف يتزوجها
فى شركه الشاذلى كان محمود يصيح بالموظفين بالشركه پغضب
محمود پغضب انت مش عارف تشوف شغلك يا استاذ المرة الجايه هرفدك شركه الشاذلى محدش بيشتغل فيها غير اللى يستاهل ولو غلطت تانى يبقى ملكش مكان فيها
الموظف پخوف اسف يا بشمهندس اوعدك الغلطه دى مش هتتكرر تانى
محمود تحذير ياريت تقدر تنفذ كلامك اتفضل على شغلك
أومأ الموظف له پخوف وانصرف من أمامه بسرعه وهو يزيل العرق من على جبينه كانه كان فى سباق للركض
دخلت هايدى مكتب محمود وهى متوترة منه فقد راته وهو يوبخ موظفين الشركه وايضا سكرتيره مكتبه
هايدى بتوتر مالك يا بشمهندس
نظر لها محمود پغضب فهى السبب فى اهانته لبسمه وسفرها ايضا فهو بسببها لا يعرف مكانها فقال پحقد عايزه ايه يا هايدى
اقتربت هايدى منه وامسكت يده التى كانت على المكتب واردفت مالك يا حبيبي
محمود پحده وازال يده من يدها ملكيش دعوه يا هايدى
استغربت هايدى من رده فعله فهى تعلم انه متغير فى
تعامله معها منذ اسبوع ولكن ليس لتلك الدرجه
هايدى امال هيا فين مش شيفاها فى الشركه من اسبوع
ضيق محمود
عينيه فى تساؤل واردف هيا مين
هايدى بابتسامه الست بسمه الانسه الخجوله
محمود پحده روحى شوفى شغلك يا هايدى مش فاضيلك انا اللى فيا مكفينى ومش ناقص ثم اردف بخبث وبعدين المناقصه بكرة وانا قلقان لاخسرها زى المناقصتين اللى فاتوا
هايدى بتوتر لا اطمن ان شاء الله تكسبها عن اذنك اروح اشوف شغلى
اردف محمود بعد ان خرجت بكرة هخلص منك يا هايدى وهفضالك يا بسمه ولمعت فى عينيه نظرة التحدى
فى حجرة الاجتماعات كان يجتمع كلا من محسن ورافت وحامد وعدلى ومحمد وادم وبعض مهندسين الشركه واصحاب شركه النصار من اجل عقد صفقه فى انتظار محمود
عدلى بهمس لحامد هو محمود فين
حامد زمانه جاى انا شفته من شويه عمال يشتم فى الموظفين بس انا محضرله مفاجاه جامده
عدلى بتساؤل مفاجاه ايه
حامد اصبر شويه وهتعرف
عدلى اما نشوف محضر ايه يا استاذ حامد
دخل محمود بهيبته المعتاده والقى السلام عليهم وجلس على طاوله الاجتماعات يتناقشون فى امور الصفقه الجديده
محسن تمام كده نمضي العقود
حامد العقود مع البشمهندسه المسؤوله عن الصفقه
محمود هيا مين دى ومجتش ليه
حامد بخبث ثوانى وهتيجى انا قلتلها متجيش الا لما اقولها
امسك حامد هاتفه واتصل عليها وعندما جاءه الرد من الطرف الاخر اردف تعالى وهاتى العقود معاكى يا بشمهندسه
محمد بهمس لادم اشطا يا ادم عمى حامد هيولعها دلوقتى
محمد بعدم فهم هيولعها ازاى
ادم بخبث حالا هتشوف عمك ده طلع نمس كبير اوى
دخلت المهندسه المسؤوله عن الصفقه
محمود بدهشه ممزوجه بالڠضب بسمه
هم محمود بالنهوض من مكانه وهو ينظر لبسمه پغضب مخيف جعلها تتوتر بشده وټندم على قرارها بالرجوع والمواجهه ولكن امتدت يد حامد وامسكت يده وقال بتحذير اقعد مينفعش كده الناس قاعده
محمود پحده كده يا بابا ماشي هصبر بس زى ما عملتلى مفاجاه انا كمان عندى ليك مفاجاه جامده
حامد بشك ناوى على ايه يا محمود
نظر محمود له بخبث ثم وجه نظره الى بسمه الواقفه تفرك يدها بتوتر ثم اردف ناوى على كل خير ان شاء الله
رافت وهو مازال مندهش من ظهور بسمه المفاجىء هاتى العقود يا بسمه
أومأت له بسمه بخفوت وتقدمت ووضعت العقود نسخه منها امام سعد النصار ونسخه اخرى امام محمود وباقى الموجودين تمت امضاء العقود من الطرفين ونظر سعد النصار لبسمه باعجاب واضح لاحظه محمود فڠضب بشده ولكنه تحمل حتى لايهدم تعب ابيه واعمامه طيله الشهر الماضى من اجل ابرام تلك الصفقه
سعد النصار شاب وسيم يبلغ من العمر ثلاثين عاما برغم صغر سنه الا انه استطاع تكوين امبراطوريه النصار
سعد موجها حديثه لبسمه قوليلى يا بشمهندسه انتى متعينه جديد انا اول مرة اشوفك هنا
بسمه بتوتر ا اه انا لسه متعينه جديد
سعد باعجاب واو لسه جديد بس يبان عليكى انك خبيره مش لسه مبتداه
محمود پحده استاذ سعد يا ريت نكمل كلامنا
تنحنح سعد بخفوت واردف ااه ماشي نكمل كلامنا
بعد انتهاء الاجتماع محسن بابتسامه يا ريت تشرفنا يا سعد فرح نور بنتى على حازم ابن رافت بعد بكرة
سعد بابتسامه اكيد ان شاء الله والف مبروك
رافت الله يبارك فيك وعقبالك ان شاء الله
نظر سعد لبسمه باعجاب واردف قريب ان شاء الله
نهض محمود من امامه واتجه ناحيه بسمه بابتسامه خبيثه وجذبها من ها اليه واردف وفرحى انا والبشمهندسه بسمه كمان فى نفس اليوم مع حازم ونور
اڼصدم الجميع من كلامه واولهم حامد وحسين ونظر لهم سعد بحزن واردف الف مبروك يا بشمهندس
محمود الله يبارك فيك
سعد استاذن انا بقى ورايا شغل وهنشوف بعض فى الفرح
بعد ذهاب سعد النصار
حسين بدهشه انت اټجننت يا محمود فرح ايه ده اللى بعد يومين مش هنلحق نجهز حاجه
محمود بخبث اطمن يا حمايا انا مجهز كل حاجه
حامد پغضب هو انت اللى شاغلك التجهيزات انت اټجننت يا محمود ازاى تاخد القرار ده من نفسك بدون ما ترجع لحد
رافت مهدا الوضع اهدى يا حامد فيها ايه مهو كاتب كتابه فى نفس اليوم مع حازم
محسن خلاص يا حامد سيبه يفرح كفايه اليومين اللى فاتو علينا
محمد بهمس لادم انت كنت تعرف علشان كده قلتلى هتولع
ادم لا انا شفت بسمه من شويه فى مكتب عمى حامد بس معرفش حكايه الفرح
محمود خلاص انا اخدت القرار وطبعا الدعاوى لسه هتتوزع بكرة اوعدك يا بابا هخليهم يجهزوها تانى النهارده ويحطوا اسمى انا وبسمه مع حازم ونور
حامد بلوم طول عمرك متسرع ومش بتفكر فى حاجه
محمود مش هتفرق يا بابا يالا يا بشمهندسه عايزك فى حاجه ضرورى فى المكتب ونظر لها پحده
نظر له حامد وعلم انه ينوى معاقبتها على سفرها فذهب اليها وامسك يدها واردف لا روح انت انا عايز بسمه فى شغل مهم
محمود انا عايز اتكلم معاها دقيقتين وهخليها تيجى لحضرتك
حامد پحده وانا قلت لا