عشق وۏجع بقلم شيماء رضوان
اتفضل روح شوف شغلك انت هتتجوزها بعد بكرة ابقى اتكلم معاها براحتك
غادر محمود الغرفه پغضب وهو يتوعد لها
بسمه بخفوت شكرا يا خالى ربنا يخليك ليا بس انا هعيش معاه ازاى وفرح ايه اللى بعد بكرة
حامد اطمنى
ومټخافيش انا معاكى
حسين ده اللى كنت خاېف منه ابنك اټجنن
محسن يا جماعه متخافوش دى مراته وهو مستحيل ياذيها
ادم
انتوا قلبتوها نكد ليه ده احنا عندنا فرحين بقولك ايه يا عمى متخليها تلاته وجوزنى انا واسراء كمان
محمد لا اربعه واتجوز انا واسماء كمان
حامد بضيق يالا انت وهو على شغلكم هيا ناقصه كفايه اللى انا فيه
نظر له حسين بغيظ واردف استنى يا استاذ انا عايز اقعد مع بنتى شويه ممكن
نفخ حامد بصوت عالى وامسك بسمه من يدها وخرج من حجرة الاجتماعات وتوجه بها الى مكتبه اندهش حسين مما فعله حامد واردف لا حول ولا قوه الا بالله دى بنتى ومش عارف اقعد معاها
ضحك كلا من ادم ومحمد ورافت وعدلى ومحسن على كلامه وعلى ما فعله حامد
عدلى بهدوء متقلقش هو اكيد هيفهمها تتعامل مع محمود ازاى لانه شكله يخوف الصراحه
اردف حسين بغيظ هو السبب حد قاله يخليها تسافر من غير ما يعرف جوزها
تمتم حسين بهدوء ربنا يستر
فى مكتب محمود كان يتنفس بسرعه دليلا على غضبه من بسمه ومن والده ايضا وشيء اخر لايعرفه
محمود انا ايه اللى بعمله ده شكلى اټجننت من يومين مش طايق بسمه وعاوز اخلص من ارتباطى بيها علشان هايدى ودلوقتى مش طايق هايدى ومضايق ان بسمه بعدت عنى وسافرت من غير ما اعرف وعايزها تفضل جنبى هو انا حبيت هايدى فعلا ولا كان انجذاب ولاوهم وفقت منه لما عرفت خيانتها انا حاسس انى بدات انجذب لبسمه يارب الصبر من عندك دماغى هتشت منى
فى المساء ذهبت بسمه مع والدها وحامد الى المنزل ولم يكن محمود قد حضر بعد وقابلوا نور على السلم
نور بلوم كويسه كده تسيبينى الفترة دى كلها
بسمه معلش بقى انا حكتلك كل حاجه فى الموبايل
نظرت لها نور بحب واردفت طيب اطلعى استريحى دلوقتى وبعدين نتكلم وعلى فكرة انا عازمه البنات بكرة على النادى بمناسبه انهم خلصوا كليه وانتى طبعا هتيجى معايا
وضعت بسمه اصبعها على راسها انها تفكر مما جعل نور تنظر لها بعين واحده ثم اردفت اوكيه انا جايه معاكم اهو تغيير
حامد انا هطلع انا وابوكى وانتى اطلعى بسرعه لمحمود يمسكك على السلم
اومات بسمه له بالموافقه
نور انتى بجد فرحك على محمود معانا
نظرت لها نور بغيظ واردفت وهى تضربها فى ذراعها اجمدى شويه يختى مش لازم تظهريله انك خاېفه منه خليه يشوفك قويه علشان يفكر ما يعمل معاكى اى حاجه
نظرت لها بسمه بغيظ واردفت ايدك تقيله اوى انتى مفكرانى حرامى من اللى بتقبضى عليهم وبعدين اجمد ازاى يعنى ده انا بټرعب بس لما يعلى صوته
نور خليكى كده خاېفه منه وهو ما بيصدق ويديكى على قفاكى وبعدين تعالى نطلع عندكم فوق لاحسن ييجى يقفشك على السلم
اومات لها بسمه بالموافقه واتجهت الى شقه والدها مع نور دخلوا الشقه وجلسوا فى الصاله
نور قوليلى بقى جهزتى الفستان ولا لا
نظرت لها بسمه بحزن واردفت لا لسه انا اتفاجات بوضوع الفرح ده من شويه
نور وانا كمان الاستاذ حازم مرضيش يخلينى انزل اشتريه لوحده كان عايز ينزل معايا ولما رفضت قال هو اللى هيجيبه وهيدهولى يوم الفرح الصبح وطبعا بابا بيدعمه فى قراراته فمقدرتش ارفض بس وربنا لاطلع على چتته كل اللى بيعمله فيا بعد الفرح
نظرت لها بسمه بحزن تعرف انها تدارى حزنها خلف قناع القوة التى ترتديه حتى لا يرى احد ضعفها وتظل نور القويه التى يعرفها الجميع انتبهت نور ان بسمه تنظر لها بحزن فعرفت انها تعلم ما تخفيه وراء قوتها المزيفه فقالت متبصليش البصه دى انتى متعرفيش انا عملت ايه علشان ابان القويه اللى محدش يقدر يكسرها
بسمه بحزن وقد امسكت يديها متداريش حزنك طلعي اللى جواكى كده غلط عليكى لو طلعتى حزنك ده مش هيخليكى ضعيفه بالعكس هيخليكى قويه اكتر الضربه اللى متكسرش تقوى وانتى حازم بيعشقك قوى نفسك بيه وبحبه
ارتمت نور بحنضنها ونزلت دموعها التى تحتجزها باعينها واردفت كل حاجه بتضغط على اعصابى من اول كتب الكتاب فى ذكرى وفاه خالد ومعرفتى انه كان متجوز لغايه الفرح السريع وحازم محاصرنى علشان مافكرش فى خالد انتى فاكرة انى علشان بتعامل معاكم عادى وماخدتش فترة طويله انى انسي لا يا بسمه انا منستش حاجه خالد لسه جوايا مع انه وجعنى اوى باللى عرفته عنه بس مش بايدى لو اقدر اشيل حبه من قلبى هشيله انا صحيح حاسه انى مش بحبه زى الاول بس برده لسه جوايا
ثم ابعدت بسمه عنها ومازالت دموعها تهطل بغزارة على وجنتها واردفت انا بدات احس ناحيه حازم بانجذاب وانا مش
عايزه ده لانه غلط مش عايزه اغلط نفس الغلط تانى انا انجرحت مرة ولو انجرحت تانى مش هتلاقى نور اللى
تعرفيها ھموت يا بسمه صدقينى
امسكت بسمه يدها وعلى وجهها نظرات الحزن على رفيقه عمرها واردفت لا يا نور حازم غير خالد حازم بيعشقك من زمان وانتوا لسه اطفال حازم كبر وحبك بيكبر فى قلبه واتحمل منك كتير زى اتهامك ليه پ خالد وانتى جواكى متاكده انه مش هو بس بتعملى كده علشان متحسيش بالذنب انتى رفضتى حبه حتى ما تشوفى خالد لانك اخدتى تحدى ان حازم ميمتلكش البنت اللى حبها كنتى عايزه تكسريه لانك من واحنا صغيرين بتقولى عنه مغرور واى حاجه حبها وعايزها لازم ياخدها مهمها حصل ولانه حبك انتى رفضتى حبه وبعدين حبيتى خالد بس القدر بقى خالد ماټ علشان انتى وحازم اتخلقتوا لبعض وخالد ده مجرد محطه فى حياتك عديتى عليها لكن مقعدتيش فيها كتير علشان كده اتمنى انك تفكرى كويس فى علاقتك بحازم مش بقولك حبيه بس اديله فرصه يخليكى تحبيه
نور مش عارفه يا بسمه بفكر اديله الفرصه دى بس اول ما اشوفه قدامى عايزه اعاند معاه تقوليلى ليه هقولك برتاح لما اعمل كده
بسمه هههههه عاندى معاه براحتك بس متبعديش ومتقلقيش رجاله الشاذلى بتعرف كويس اوى ازاى تخليكى تحبيها اسالينى انا
نور هههههه انتى هتقوليلى مانتى واقعه خالص يختى
فى الاسفل عاد محمود وقابل حازم فى طريقه
محمود ازيك يا عريس
حازم الحمد لله وانت كمان هتكون عريس معايا
محمود بخبث كان لازم اعمل كده
حازم ماشي يا برنس
كانت امانى تقف امام باب الشقه تتحدث مع احدى رفيقاتها
حازم نور فين يا امانى
امانى فوق عند بسمه
حازم ماشي تمام هطلعلها عايزها فى موضوع
محمود بجمود انا كمان طالع فوق معاك
صعد الاثنان الى شقه حسين المحمدى وقام محمود بقرع الجرس
بسمه مين اللى بيخبط
نور افتحى وانتى تعرفى
اومات بسمه لها بالموافقه واتجهت الى الباب وقامت بفتحه وتفاجات بمحمود يقف امام الباب ويضع يده فى جيبه
محمود بتهكم وڠضب اذيك يا عروسه
تراجعت بسمه الى الخلف واصطدمت بنور التى تقف وراءها وقد نهضت لتعرف من الطارق فوقفت بسمه وراءها
محمود بسخريه بتستخبى ليه كلها بكرة وهيتقفل علينا باب واحد
بسمه پخوف عايز ايه يا محمود
محمود پحده عايز مراتى اتكلم معاها
حازم اهدى يا محمود مش كده
بسمه بقوه مصطنعه مش عايزه اتكلم معاك دلوقتى انا تعبانه وعايزه انام
تقدم محمود الى الامام فوضعت نور يدها امامه وقالت پحده استنى عندك انت رايح فين قالتلك تعبانه يبقى تتفضل تروح شقتك ولما تستريح تبقى تكلمك
محمود پحده نور ملكيش دعوه انا حر مع مراتى وانت يا حضره الضابط ياريت تقول لمراتك متتدخلش
حازم پحده محمود متكلمش مراتى بالطريقه دى وانتى يا نور سيبيه مع مراته
نور پحده لا مش هسيبها لانى عارفه انه بيستغل انها پتخاف منه وبيرعبها واعرف يا محمود اقسم بالله لو عملتهلها حاجه ولا ايدك اتمدت عليها حسابك هيبقى معايا انا
حازم نور مينفعش كده دى مراته
محمود پحده انتى مالك انتى خليكى فى نفسك حاشره مناخيرك معانا ليه يا بارده
حازم پغضب وصوت عالى محمود احفظ لسانك دى مراتى مش واحد بتتخانق معاه فى الشارع متخلنيش انسي انك ابن عمى لانى لو نسيت رد فعلى مش هيعجبك
كانت بسمه واقفه خلف نور اما نور فرحت بداخلها انه يدافع عنها
خرج حامد من شقته وخرج حسين من الداخل ايضا
حامد بسخريه يالا موتوا بعض بقى قدامى
محمود يا بابا
قاطعه حامد اسكت خالص دى كلام تقوله لبنت عمك وانت يا حازم دى طريقه تتكلم بيها
محمود اسف يا بابا بس هيا اللى استفزتنى انا عايز اتكلم مع بسمه وهيا مش راضيه
حامد ملكش دعوه ببسمه خالص اتفضل يالا من هنا
محمود پحده دى مراتى يا بابا
حامد بتهكم دلوقتى بقت مراتك يالا اتفضل من هنا
محمود ماشي يا بابا وانتى يا ست بسمه حسابك معايا بعدين وغادر الى شقته
حامد وانت يا حازم يالا اتفضل من هنا
حازم انا عايز اتكلم مع مراتى يا عمى
حامد پحده انزل يا حازم وابقى اتكلم براحتك بعد الفرح نور مش هتطير انزل
نزل حازم وهو يتافف
حسين بسخريه عاجبك كده يا استاذ حامد العيال هتولع فى بعض كمان شويه
حامد اسكت انت بس وانا هظبطهم ملكش دعوه
نور هههه تسلمى يا حامد
حامد روح حامد يا وحش
نور سلام انا بقى وانتى يا بسمه انشفى شويه مش كده
حامد سلام يا وحش
نور سلام يا عمى
بسمه انا هدخل انام اعصابى باظت خالص
حامد ادخلى يا بنتى ربنا يعينك على اللى جاى
نز
فى عصر اليوم التالى
اسراء ادم انا رايحه النهارده النادى مع البنات نور عازمانا هناك على الغدا
ادم روحى يا اسراء بس متتاخريش
اسراء ماشي يا ادم عن اذنك
همت لتذهب الا انه جذبها اليه واحاطها بيديه وقال بخبث ايه يا سوسو رايحه فين مفيش حاجه اسمها شكرا
اسراء بتوتر ااه صح شكرا يا ادم سيبنى بقى لحد يشوفنا
ادم شكرا حاف كده واشار على وجنته
اسراء بعدم فهم عايز ايه
ادم بخبث اريد ه هنا يا قلبى
اسراء بتلعثم ايه انت مچنون لا طبعا
ادم خلاص خلينا كده لغايه ما ابويا وامى يشوفونا واخوكى يكون جاى بالصدفه
اسراء وهى تحاول الفكاك منه ارجوك يا ادم سبنى بقى
ادم لا يا سوسو يالا خليكى شاطرة واعملى اللى قلتلك عليه
اغمضت اسراء عينيها بخجل وضغطت عليهما