عشق وۏجع بقلم شيماء رضوان
اسكتى يا اسماء
محمد پألم حاضر يا اسماء هطلقك
محسن پغضب اوعى تنطقها الفرح هيتم
اسماء انت بتقول ايه يا عمى انا مستحيل اعيش معاه
محسن هطلقك منه بس اصبري الناس جايه بالليل سيرتك انتى واسراء هتبقى على كل لسان هما رجاله ومش هيقولوا عليهم حاجه انما انتوا كل اللى عنده حاجه هيقولها
رافت بالم عمك معاه حق وانا هخليهم يطلقوكوا بس شويه كده
محسن پحده بعد الفرح بيومين هخليهم يسافروا يمسكوا فرع الشركه فى اسكندريه ومش هتشوفوهم الا وقت الطلاق كانت نور تنظر لهم باسف وكذلك حازم ولكن ماذا يفعل فكل شيء ضدهم محمود ينظر لهم پغضب ولو تركوه عليهم سيضربهم الى ان لا يقدروا ان يرفعوا قدم ولا يد
الفتاه يا عروسه فى ايه مش عارفه احطلك ميكب بطلى عياط
نور فى ايه بس
الفتاه العروسه دموعها نازله مش عارفه احطلها ميكب
اقتربت نور منها وقالت وهى تمسح دموعها انا معاكى وهفضل معاكى وعايزاكى تثقى انى هفضل علطول فى
ضهرك وكل حاجه هتبقى تمام
فى المساء اخذ كل عريس عروسه وتوجهوا الى القاعه كانوا ينظرون لبعض بالم همس محمد لادم بشيء فى اذنه فوافقه واغمض عينه توجه محمد الى الدى جيه وطلب منه اغنيه لرقصه سلو فاندهش الرجل من طلبه ولكنه فعل مثلما قال له ذهب محمد الى اسماء وجذب يدها وتوجه بها الى المكان المخصص للرقص وفعل ادم المثل وكانت الفتاتان تسيران معهما ولا تبدى اى اعتراض كان كل واحده منهما چثه لا تشعر بشيء
روقصوا على اغنيه رقصه وداع كان الحاضرين ينظرون اليهم بتعجب كيف يرقصون على هذه الاغنيه الحزينه ولكنهم راوا الحب الكبير بينهم حيث كان كلا منهما يضع جبينه على جبين زوجته محمد وهو ينظر اليها پألم وموعها ټغرق وجنتها ولم يقل الا كلمه واحده اسف
نور مينفعش يا بابا الناس تقول علينا ايه
محسن پغضب مفيش واحده فيهم هتطيق تعيش مع حد فيهم وانا مش عايز اضغط عليهم
ثم اخذت نفس عميق وقالت انا مش مصدقه انك اقتنعت ان محمد وادم ممكن يعملوا كده للدرجه دى معندكش ثقه فيهم
محسن پحده انتى صدقتى ان انا مصدق ان ابنى بيعمل كده او حتى ادم لا يا نور تربيه الشاذلى متعملش كده ابدا بس انا لازم اعرف مين اللى عايز يفرقنا بالطريقه دى
نور بذهول يعنى حضرتك عارف انهم مظلومين
محسن پغضب ايوة فى واحد بعتلى جواب الفرح بيوم واحد بيقول فيه ان انا ظلمته وهو مش هيسيب حد فى
اولاد العيله مبسوط لانه عارف انى سعادتى هيا سعادتكم وانا هدمر لما اشوفكم قدامى بتتعذبوا بس الجواب مكتوب على الكومبيوتر
نور پغضب مين اللى عايز يعمل فينا كده
ثم قالت خالد اټ يا بابا واللى قټله كان هي حازم بنفس الطريقه لولا ان انا لحقته يا بابا واكيد هو اللى عمل كده فى محمد وادم
ثم صمتت قليلا واردفت بس ليه انت ضړبت محمد بالقلم وعملت نفسك مصدق
محسن بحزن كان لازم اعمل كده لانه اسماء واسراء صدقوا مكنش ينفع مقفش معاهم ولازم افضل على موقفى لما الحقيقه تبان اللى بيعمل كده يا نور شكله حد قريب مننا وعارف احنا بنعمل ايه بالضبط
نور يعنى هتسفرهم اسكندريه بردو
محسن بتفكير ده افضل حل طول ما البنات شايفينهم قدامهم هيجرحوا فى بعض وانا مش عايز الموضوع يوصل بينهم للطلاق لان ساعتها هيبقى صعب يفضلوا مع بعض
نور بغموض اطمن يا بابا واللى بيعمل فينا كده مۏته على ايدى انا اقسم بالله محد هيموته غيري
صعد كل عريس مع عروسه الى شقتهم دخلت اسماء احدى الغرف واغلقت الباب عليها ومحمد فعل المثل لا يطيق ان ينظر اليها فقد اهانته كثيرا اما اسراء وادم جلس على اقرب اريكه ووضع راسه بين يديه اما اسراء نظرت له بحزن ودخلت غرفتها واڼهارت فى البكاء على اليوم الذى من المفترض ان يكون افضل يوم فى حياتها اصبح اكثر يوم تبغضه
فى الصباح استيقظ كلا من محمد وادم وهاتفه محمد وجمع كل منهم ثيابه
محسن انتوا رايحين فين
نظر محمد لابيه پانكسار واردف احنا رايحين اسكندريه هنمسك فرع الشركه هناك
محسن پغضب انت مچنون انت وهو النهارده الصباحيه الناس تقول ايه
نظر له كلا من ادم ومحمد بخزى واردف ادم احنا مستحيل نفضل دقيقه واحده تانيه هنا فى البيت ده كفايه اوى اللى حصل كنا مفكرين انكم هتقفوا معانا حتى اللى فكرته
ثم نظر الى ابيه بحزن وقال يالا يا محمد هنتاخر
انطلق محمد وادم فى طريقهما الى الاسكندريه تاركين ابويهم فى حاله حزن وقهر
جلس رافت على الكرسي بتعب وقال انا ابنى عمره ما يعمل كده النظرة اللى فى عنيه دى بتاكد انه عمره ما يعمل حاجه زى دى
فى اليوم التالى يوم سفر نور وحازم الى المعسكر للتديب كانت نور واقفه امام بسمه وامانى توصيهما على اسماء واسراء
نور خليكم جنبهم متسيبهمش دول امانه لغايه ما ارجع انا مش هغيب هو اسبوع واحد بس
ربتت بسمه على يديها وقالت متقلقيش انا هفضل هنا جنبهم انا وامانى وكل حاجه هتبقى كويسه يا
حبيبتى
امانى بابتسامه ربنا بخليكى لينا علطول واقفه فى ضهرنا يا حبيبتى ارتاحى بقى وانا موجوده ركزى بس فى جوزك ده بدل ما هو واقف يسبل على روحه كده
نظرت نور لها بنصف عين ثم نظرت لحازم وجدته يبتسم لها فقالت لمى نفسك شويه وعلى فكرة هناك ممنوع الموبايلات يعنى انسي معتز اسبوع سلام يا قطه
نظرت امانى لبسمه پغضب وقالت شفتى صاحبتك بتفرسنى ازاى
بسمه وهى تبتسم لو معملتش كده متبقاش نور الشاذلى
صعدت بسمه الى الشقه لكى تتجهز للذهاب الى العمل وجدت محمود يجلس وينظر امامه بشرود جلست بسمه بجانبه وقالت بحنو مالك يا محمود
نظر لها بجمود وقال اسراء صعبانه عليا اوى و انا مش عارف اعملها حاجه وحاسس ان ادم مظلوم بس الصور طلعت حقيقه هنعمل ايه بس
بسمه ادم ومحمد عمرهم ما يعملوا كده وانا عمرى ما اصدق اللى بيتقال ده وان شاء الله الحقيقه هتظهر بس اللى خاېفه منه ان محمد وادم ميسامحوش اسماء واسراء الاتنين قالولهم كلام صعب اوى ومحمد بالذات مش ممكن يسامح حد هانه او قلل منه
نظر محمود لها پضياع فاذا كان محمد وادم مظلومين فلن يسامحوهم ابدا
فى الاسكندريه كان محمد يجلس فى مكتبه شاردا ودخل عليه ادم
ادم احنا لازم نثبت الحقيقه لازم نعرف مين اللى عمل فينا كده لازم يعرفوا انهم ظلمونا وجم علينا اوى
محمد عايزنا نعمل ايه يعنى انا خلاص بعد اللى اسماء قالته الموضوع خلاص معدش يفرق معايا
ادم لا يا محمد لازم يعرفوا الحقيقه علشان بحسوا بالقهر انهم صدقوا حاجه زى كده بس اللى هيجننى ان ازاى الصور حقيقيه احنا عملنا كده امته او ازاى
محمد بتفكير معاك حق احنا لازم نجيب الصور دى وندقق فيها لازم اكلم نور اخليها تبعتها
اتصل محمد بنور قالت له انها ليست فى المنزل ولكنها ستتصرف اغلقت نور الهاتف واتصلت ببسمه وطلبت منها ان تاخذ مفتاح شقتها من والدتها وتصعد الى شقتها وتاخذ الصور من الدولاب وتصورهم وتبعث بالصور الى محمد شقيقها فعلت
بسمه ما طلبته منها نور وارسلت الصور الى محمد قام محمد بنقل الصور الى اللاب ليتمكن من تكبيرها واخذ يدقق بها هو وادم
بعد قليل من الوقت محمد بذهول لا مستحيل دى شقه احمد لا مش ممكن ايه اللى بيحصل ده بس
ادم پغضب يبقى اليوم اللى كان تعبان فيه وقالنا نشرب وعصير وصحينا الصبح مش فاكرين حاجه احنا لازم نرجع القاهرة لازم نعرف عمل معانا كده ليه
محمد پحده لا مش احنا اللى هنرجع لازم نتمم الصفقه الاول
ادم امال مين اللى هيروح ليه
محمد بجمود عمى حامد
اتصل محمد بحامد واخبره بكل شىء ان يذهب الى احمد ويعرف لم فعل ذلك انهى حامد اتصاله مع محمد واخبر محمود ان يذهب معه لان ممكن ان يضطر حامد للضغط على احمد حتى يتكلم ذهب حامد ومحمود الى شقه احمد وقاموا بالطرق كثيرا على الباب ولكن لا يوجد رد
خرجت احدى الجيران على صوتهم وقالت انتوا مين وعايزين ايه
حامد بهدوء انا حامد الشاذلى وده ابنى محمود كنا عايزين احمد هو فين يا حجه
الجاره احمد سافر هو واخته وساب معايا كارت مومرى وقالى لو حد فى عيله الشاذلى جه هنا اديهوله استنوا اجيبه من جوه
اعطت لهم الجارة الكارت وغادر حامد وابنه وقام محمود بتركيب الكارت على هاتفه وقام بتشغيل الفيديو الموجود به وكان احمد يعترف فيه بما فعله مع ادم ومحمد
محتوى الفيديو انا اسف يا محمد لانى خنتك وانت على طول واقف جنبى بس كنت مضطر لانه خطڤ اختى وهددنى بيها وخلانى احطلكم دوا فى العصير والدوا ده هيخليكم مش قادرين تتحكموا فى تصرفاتكم ولما تصحوا متفتكروش حاجه خالص وصورتكم مع البنات ولما اخد الصور ادانى اختى انا معرفش هو مين كل تعاملى معاه عن طريق التليفون عمرى ما شفته بس بيكرهكم اوى وحالف ليدمركم كلكم انا اخدت اختى وسافرت بره ومش راجع مصر تانى انا اسف يا صاحبى
حامد كنت متاكد ان فى حاجه غلط تربيه الشاذلى عمرهم ما يعملوا كده ابدا لازم الحقيقه تبان بس استر يا رب من اللى جاى
بعث محمود نسخه من الفيديو لمحمد وادم وغادر الى المنزل هو وابيه لكى يكشفوا الحقيقه التى ستدمر الجميع
فى الاسكندريه محمد بالم مش ممكن صاحب عمرى يعمى فيا كده
ادم اللى حصل حصل وكويس اوى ان الحقيقه بانت بس احنا هنعمل ايه هنرجع القاهرة ولا هنفضل فى اسكندريه
محمد بجمود لا مش هرجع القاهرة وهسيب اسكندريه دلوقتى وهغير الخط كمان عايز ترجع انت حر انما انا لا
رمقه ادم بذهول لما يتفوه به وقال ليه كل ده
محمد پألم اسماء لما تعرف الحقيقه هتجيلى هنا وانا متاكد وانا مش ضامن رده فعلى لو