الأحد 24 نوفمبر 2024

عشق وۏجع بقلم شيماء رضوان

انت في الصفحة 19 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

اسكتى يا اسماء
محمد پألم حاضر يا اسماء هطلقك
محسن پغضب اوعى تنطقها الفرح هيتم
اسماء انت بتقول ايه يا عمى انا مستحيل اعيش معاه
محسن هطلقك منه بس اصبري الناس جايه بالليل سيرتك انتى واسراء هتبقى على كل لسان هما رجاله ومش هيقولوا عليهم حاجه انما انتوا كل اللى عنده حاجه هيقولها
رافت بالم عمك معاه حق وانا هخليهم يطلقوكوا بس شويه كده
اما حامد لم ينطق بحرف لا يعرف ماذا يقول ولكنه متاكد ان تربيه الشاذلى لا تفعل هذا ولكن ما باليد حيله
محسن پحده بعد الفرح بيومين هخليهم يسافروا يمسكوا فرع الشركه فى اسكندريه ومش هتشوفوهم الا وقت الطلاق كانت نور تنظر لهم باسف وكذلك حازم ولكن ماذا يفعل فكل شيء ضدهم محمود ينظر لهم پغضب ولو تركوه عليهم سيضربهم الى ان لا يقدروا ان يرفعوا قدم ولا يد
بعد وقت ليس بطويل كانت الفتاه المختصه بتحضير اسماء واسراء للزفاف تجهز اسماء
الفتاه يا عروسه فى ايه مش عارفه احطلك ميكب بطلى عياط
نور فى ايه بس
الفتاه العروسه دموعها نازله مش عارفه احطلها ميكب
اقتربت نور منها وقالت وهى تمسح دموعها انا معاكى وهفضل معاكى وعايزاكى تثقى انى هفضل علطول فى
ضهرك وكل حاجه هتبقى تمام
احتضنتها اسماء وزاد بكاءها فربتت نور على ظهرها لتهداها
فى المساء اخذ كل عريس عروسه وتوجهوا الى القاعه كانوا ينظرون لبعض بالم همس محمد لادم بشيء فى اذنه فوافقه واغمض عينه توجه محمد الى الدى جيه وطلب منه اغنيه لرقصه سلو فاندهش الرجل من طلبه ولكنه فعل مثلما قال له ذهب محمد الى اسماء وجذب يدها وتوجه بها الى المكان المخصص للرقص وفعل ادم المثل وكانت الفتاتان تسيران معهما ولا تبدى اى اعتراض كان كل واحده منهما چثه لا تشعر بشيء
محمد پألم انا وعدتك ان اغنيه فرحنا انا اللى اخترها وملقتش انسب من الاغنيه دى اللى توصل حالتنا دلوقتى
روقصوا على اغنيه رقصه وداع كان الحاضرين ينظرون اليهم بتعجب كيف يرقصون على هذه الاغنيه الحزينه ولكنهم راوا الحب الكبير بينهم حيث كان كلا منهما يضع جبينه على جبين زوجته محمد وهو ينظر اليها پألم وموعها ټغرق وجنتها ولم يقل الا كلمه واحده اسف
انتهى الزفاف سريعا بسبب رغبه الفتاتان كان محسن يود ان لا تكون الفتاتان مع ازواجهن ببيت واحد فكان سيطلب من ادم ومحمد ان يناموا فى شقه والفتاتان كل واحده فى شقه والدها لولا اصرار نور وحازم
نور مينفعش يا بابا الناس تقول علينا ايه
محسن پغضب مفيش واحده فيهم هتطيق تعيش مع حد فيهم وانا مش عايز اضغط عليهم
نور بتنهيده يا بابا بلاش ندخل بينهم ارجوك سيبهم يحلوا مشاكلهم مع بعض
ثم اخذت نفس عميق وقالت انا مش مصدقه انك اقتنعت ان محمد وادم ممكن يعملوا كده للدرجه دى معندكش ثقه فيهم
محسن پحده انتى صدقتى ان انا مصدق ان ابنى بيعمل كده او حتى ادم لا يا نور تربيه الشاذلى متعملش كده ابدا بس انا لازم اعرف مين اللى عايز يفرقنا بالطريقه دى
نور بذهول يعنى حضرتك عارف انهم مظلومين
محسن پغضب ايوة فى واحد بعتلى جواب الفرح بيوم واحد بيقول فيه ان انا ظلمته وهو مش هيسيب حد فى

اولاد العيله مبسوط لانه عارف انى سعادتى هيا سعادتكم وانا هدمر لما اشوفكم قدامى بتتعذبوا بس الجواب مكتوب على الكومبيوتر
نور پغضب مين اللى عايز يعمل فينا كده 
ثم قالت خالد اټ يا بابا واللى قټله كان هي حازم بنفس الطريقه لولا ان انا لحقته يا بابا واكيد هو اللى عمل كده فى محمد وادم 
ثم صمتت قليلا واردفت بس ليه انت ضړبت محمد بالقلم وعملت نفسك مصدق
محسن بحزن كان لازم اعمل كده لانه اسماء واسراء صدقوا مكنش ينفع مقفش معاهم ولازم افضل على موقفى لما الحقيقه تبان اللى بيعمل كده يا نور شكله حد قريب مننا وعارف احنا بنعمل ايه بالضبط
نور يعنى هتسفرهم اسكندريه بردو
محسن بتفكير ده افضل حل طول ما البنات شايفينهم قدامهم هيجرحوا فى بعض وانا مش عايز الموضوع يوصل بينهم للطلاق لان ساعتها هيبقى صعب يفضلوا مع بعض
نور بغموض اطمن يا بابا واللى بيعمل فينا كده مۏته على ايدى انا اقسم بالله محد هيموته غيري
صعد كل عريس مع عروسه الى شقتهم دخلت اسماء احدى الغرف واغلقت الباب عليها ومحمد فعل المثل لا يطيق ان ينظر اليها فقد اهانته كثيرا اما اسراء وادم جلس على اقرب اريكه ووضع راسه بين يديه اما اسراء نظرت له بحزن ودخلت غرفتها واڼهارت فى البكاء على اليوم الذى من المفترض ان يكون افضل يوم فى حياتها اصبح اكثر يوم تبغضه
فى الصباح استيقظ كلا من محمد وادم وهاتفه محمد وجمع كل منهم ثيابه
محسن انتوا رايحين فين
نظر محمد لابيه پانكسار واردف  احنا رايحين اسكندريه هنمسك فرع الشركه هناك
محسن پغضب انت مچنون انت وهو النهارده الصباحيه الناس تقول ايه
نظر له كلا من ادم ومحمد بخزى واردف ادم  احنا مستحيل نفضل دقيقه واحده تانيه هنا فى البيت ده كفايه اوى اللى حصل كنا مفكرين انكم هتقفوا معانا حتى اللى فكرته 
ثم نظر الى ابيه بحزن وقال  يالا يا محمد هنتاخر
انطلق محمد وادم فى طريقهما الى الاسكندريه تاركين ابويهم فى حاله حزن وقهر
جلس رافت على الكرسي بتعب وقال  انا ابنى عمره ما يعمل كده النظرة اللى فى عنيه دى بتاكد انه عمره ما يعمل حاجه زى دى
فى اليوم التالى يوم سفر نور وحازم الى المعسكر للتديب كانت نور واقفه امام بسمه وامانى توصيهما على اسماء واسراء
نور خليكم جنبهم متسيبهمش دول امانه لغايه ما ارجع انا مش هغيب هو اسبوع واحد بس
ربتت بسمه على يديها وقالت  متقلقيش انا هفضل هنا جنبهم انا وامانى وكل حاجه هتبقى كويسه يا
حبيبتى
امانى بابتسامه ربنا بخليكى لينا علطول واقفه فى ضهرنا يا حبيبتى ارتاحى بقى وانا موجوده ركزى بس فى جوزك ده بدل ما هو واقف يسبل على روحه كده
نظرت نور لها بنصف عين ثم نظرت لحازم وجدته يبتسم لها فقالت  لمى نفسك شويه وعلى فكرة هناك ممنوع الموبايلات يعنى انسي معتز اسبوع سلام يا قطه
نظرت امانى لبسمه پغضب وقالت شفتى صاحبتك بتفرسنى ازاى
بسمه وهى تبتسم لو معملتش كده متبقاش نور الشاذلى
صعدت بسمه الى الشقه لكى تتجهز للذهاب الى العمل وجدت محمود يجلس وينظر امامه بشرود جلست بسمه بجانبه وقالت بحنو  مالك يا محمود
نظر لها بجمود وقال اسراء صعبانه عليا اوى و انا مش عارف اعملها حاجه وحاسس ان ادم مظلوم بس الصور طلعت حقيقه هنعمل ايه بس
بسمه ادم ومحمد عمرهم ما يعملوا كده وانا عمرى ما اصدق اللى بيتقال ده وان شاء الله الحقيقه هتظهر بس اللى خاېفه منه ان محمد وادم ميسامحوش اسماء واسراء الاتنين قالولهم كلام صعب اوى ومحمد بالذات مش ممكن يسامح حد هانه او قلل منه
نظر محمود لها پضياع فاذا كان محمد وادم مظلومين فلن يسامحوهم ابدا
فى الاسكندريه كان محمد يجلس فى مكتبه شاردا ودخل عليه ادم
ادم احنا لازم نثبت الحقيقه لازم نعرف مين اللى عمل فينا كده لازم يعرفوا انهم ظلمونا وجم علينا اوى
محمد عايزنا نعمل ايه يعنى انا خلاص بعد اللى اسماء قالته الموضوع خلاص معدش يفرق معايا
ادم لا يا محمد لازم يعرفوا الحقيقه علشان بحسوا بالقهر انهم صدقوا حاجه زى كده بس اللى هيجننى ان ازاى الصور حقيقيه احنا عملنا كده امته او ازاى
محمد بتفكير معاك حق احنا لازم نجيب الصور دى وندقق فيها لازم اكلم نور اخليها تبعتها
اتصل محمد بنور قالت له انها ليست فى المنزل ولكنها ستتصرف اغلقت نور الهاتف واتصلت ببسمه وطلبت منها ان تاخذ مفتاح شقتها من والدتها وتصعد الى شقتها وتاخذ الصور من الدولاب وتصورهم وتبعث بالصور الى محمد شقيقها فعلت

بسمه ما طلبته منها نور وارسلت الصور الى محمد قام محمد بنقل الصور الى اللاب ليتمكن من تكبيرها واخذ يدقق بها هو وادم
بعد قليل من الوقت محمد بذهول لا مستحيل دى شقه احمد لا مش ممكن ايه اللى بيحصل ده بس
ادم پغضب يبقى اليوم اللى كان تعبان فيه وقالنا نشرب وعصير وصحينا الصبح مش فاكرين حاجه احنا لازم نرجع القاهرة لازم نعرف عمل معانا كده ليه
محمد پحده لا مش احنا اللى هنرجع لازم نتمم الصفقه الاول
ادم امال مين اللى هيروح ليه
محمد بجمود عمى حامد
اتصل محمد بحامد واخبره بكل شىء ان يذهب الى احمد ويعرف لم فعل ذلك انهى حامد اتصاله مع محمد واخبر محمود ان يذهب معه لان ممكن ان يضطر حامد للضغط على احمد حتى يتكلم ذهب حامد ومحمود الى شقه احمد وقاموا بالطرق كثيرا على الباب ولكن لا يوجد رد
خرجت احدى الجيران على صوتهم وقالت  انتوا مين وعايزين ايه
حامد بهدوء انا حامد الشاذلى وده ابنى محمود كنا عايزين احمد هو فين يا حجه
الجاره احمد سافر هو واخته وساب معايا كارت مومرى وقالى لو حد فى عيله الشاذلى جه هنا اديهوله استنوا اجيبه من جوه
اعطت لهم الجارة الكارت وغادر حامد وابنه وقام محمود بتركيب الكارت على هاتفه وقام بتشغيل الفيديو الموجود به وكان احمد يعترف فيه بما فعله مع ادم ومحمد
محتوى الفيديو انا اسف يا محمد لانى خنتك وانت على طول واقف جنبى بس كنت مضطر لانه خطڤ اختى وهددنى بيها وخلانى احطلكم دوا فى العصير والدوا ده هيخليكم مش قادرين تتحكموا فى تصرفاتكم ولما تصحوا متفتكروش حاجه خالص وصورتكم مع البنات ولما اخد الصور ادانى اختى انا معرفش هو مين كل تعاملى معاه عن طريق التليفون عمرى ما شفته بس بيكرهكم اوى وحالف ليدمركم كلكم انا اخدت اختى وسافرت بره ومش راجع مصر تانى انا اسف يا صاحبى
حامد كنت متاكد ان فى حاجه غلط تربيه الشاذلى عمرهم ما يعملوا كده ابدا لازم الحقيقه تبان بس استر يا رب من اللى جاى
بعث محمود نسخه من الفيديو لمحمد وادم وغادر الى المنزل هو وابيه لكى يكشفوا الحقيقه التى ستدمر الجميع
فى الاسكندريه محمد بالم مش ممكن صاحب عمرى يعمى فيا كده
ادم اللى حصل حصل وكويس اوى ان الحقيقه بانت بس احنا هنعمل ايه هنرجع القاهرة ولا هنفضل فى اسكندريه
محمد بجمود لا مش هرجع القاهرة وهسيب اسكندريه دلوقتى وهغير الخط كمان عايز ترجع انت حر انما انا لا
رمقه ادم بذهول لما يتفوه به وقال  ليه كل ده
محمد پألم اسماء لما تعرف الحقيقه هتجيلى هنا وانا متاكد وانا مش ضامن رده فعلى لو
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 26 صفحات