يونس وبنت السطان بقلم سعاد محمد
سريعا قائلا أنا جاى أنا ويونس الليله نطلب يد رشيده زوجه بشرع الله وسنة رسوله ليونس أبن أخوى
لم يصدق عمها ما سمعه من غالب الهلالى
أيعقل غالب الهلالى بمنزل أخيه يقوم بطلب رشيده زوجه لأبن أخيه العمده
رد صفوان سريعا أكيد موافج دا أنا أجيبها لحد الدوار خدامه لجنابك
رد صفوان الاخ سريعا رشيده أختى مش خدامه دى ست الكل
تنحنح صفوان العم بحرج مش جصدى حاجه عفشه
رشيدة زينة البنته وهتبجى ست الستات
أنا بس خدتنى الصدمه بس لو أعرف أنا كنت أشورها وأجيبها لجانبك الدوار
كان صفوان سيرد پغضب
ولكن تحدث يونس قائلا أنا شارى رشيده ومش عايزها غير بالجلبيه الى عليها وجاهز لطلبلتكم كلها
رد غالب بعكس ما يريده سعادة بتكم هتكون في داورنا وكمان هتزين الدوار
انا بجول طالما في قبول نقرى الفاتحه
رفع الجميع يده يقرأ الفاتحه الى أن أنتهت ليصدقوا الله
ليقول يونس أنا بجول ملهاش لازمه فتره الخطوبه أنا بجول أننا نكتب الكتاب ونتمم الجواز في أقرب وجت
رد يونس بعد أسبوعين هنكتب الكتاب والفرح مع بعض وأنا هتكفل بكل حاجه خاصه بالعروس وكيف ما جولت مش عايزها غير بالجلبيه الى عليها
فرح العم قائلا كيف ما تحب والمثل بيجول خير البر عاجله
بالخارج كانت تقف بالقرب من الباب يسر تتسمع على ما يقولون
لتذهب الى والداتها التي تجلس مع حلميه ورشيده ومعهن سلوى زوجة حسين
لتقول العمده طلب يدك يا رشيده وحدد مع عمك كتب الكتاب والفرح بعد سبوعين من الليله
تبسمت سلوى لتقف تقترب من رشيده تحتصنها قائله مبروك يا زينة الصبايا
تعجبن جميعا من فعلة سلوى فهن يعرفن أن سلوى دائما ما تشعر بالغيره
من رشيده
كيف ستكون زوجه لرجل تمقت كل عائلته وهو من ضمنها مهلا هي لا تمقته هي تريد قټله الأن على أستغلاله لفرصه أتت له
لكن لنرى من الذي سيستغل الوضع لصالحه
بعد مرور أسبوعين
بغرفه بمنزل رشيده
جلست أمرأه تزينها
لتقول المرأه ما شاء الله زينة البنته ملامحك الصغيره ووشك المدور خلاكى أيه في الجمال يا بخت العمده بيكى
الليله مع أن القمر كامل بس أنتى جمالك يغطى عليه
تبسمت نواره التي تشعر أن رشيده قبلت تلك الزواج لسبب ما ليس بأرادتها
لكن قالت جولى ما شاء الله رشيده طول عمرها حلوه هي الى السمس بتاخد وفي وشها وتبينها سمره
ردت يسر ومالهم السمر يا أماى دا حتى بيجولوا السمار نص جمال
كان الجميع حولها يتحدثون وهي شارده لا تعرف ماذا عقلها كأنه فصل لا يفكر
بعد وقت
فتح يونس لرشيده باب غرفته الخاصه بالدوار
دخلت تسير على قدميها بداخل الغرفه
أغلق يونس باب الغرفه
وتوجه الى مكان وقوفها
ليقوم برفع ذالك الحجاب الأبيض من على وجهها
تأمل وجهها ليغمض عيناه لثوانى ثم فتحها
ليقوم بالأقتراب أكثر منها
وينظر أليها قائلا أنا بعشقك يا رشيده من أول مره شوفتك في النيل وقعت تحت تأثير عنيكى حسيت أنك حوريه طلعتلى من النيل علشان أعشقها
نظرت له رشيده بتعجب مما يقوله
لكن قطع سحر اللحظه لديه ذالك الخبط المصحوب بصوت الخادمه
يونس بيه في ضيوف علشان حضرتك في المندره
رد يونس جاى
أقترب يونس قائلا مش هتأخر
ليتركها بعدها بالغرفه وحدها
بعد وقت أنتهت تلك الحفله
صعد يونس ودخل الى الغرفه التي تعجب كثيرا فالغرفه مظلمه أيعقل أن تكون رشيده أستغيبته ونامت
لكن أضاء النور ليفاجىء بما أمامه
هى أمامه ترتدى ملس أسود طويل تلف وجهها بحرام أسود وتجلس
على تلك الكنبه الموجوده بالعرفه
نظر لها قائلا أيه الى أنتى لابساه ده في عروسه تلبس ملس أسود وتتلتم ليلة عرسها
ردت رشيده بسخريه مش أما يكون العرس ده بأرادتها أنت جولت لعمى أنك عايزنى بالجلبيه الى عليا وأنا ها جدامك بالجلبيه دى من عند أهلى
نظر يونس قائلا قصدك أيه
ردت رشيده قصدى كيف ما فهمت أنا مجبلش أكون مرت واحد من الهلاليه
رد يونس بتعصب بس أنتى مرتى بشرع الله وحلالى كل ما فيكى وأول شىء وجهك
ليقوم بجذب ذالك الحړام من على وجهها وشعرها بقوه
لينسدل شعرها الأسود الطويل حول وجهها مع ذالك الضوء المتسرب الى الغرفه من القمر
يعطيها هاله جميله تسحره
يتبع
الفصل الثامن
جثى يونس بجسده فوق جسد رشيده التي تدفعه بيديها
أنا بكرهك يا يونس ولو أخدت جسمي هجتل نفسى بعدها في الحال جدامك
لتمد يدها أسفل الوساده وتأتى بذالك النصل الكبير وتشهره أمام عيناه قائله وهي تشير بالنصل نحو رقابتها المۏت عندى أهون من أن يدنس جسمى واحد من نسل الهلاليه
رفع يونس رأسه التي كانت بين عنق رشيده من عليها ينظر بذهول قائلا جايبه السکينه دى ليه
أكيد جنتى عايزه تعملى كيف ما عملت العروسه الى دبحت