الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة جميلة بقلم عدى زايد

انت في الصفحة 21 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


قالت بإبتسامة واسعة
نقول مبروك !
رد عليها و قال بوعيد 
و الله ما هسيبك و رجعي بقى كل اللي خدتيه مني بدل و الله العظيم شغل المحاميين عليكي لتكوني فاكرني أهبل
سألته ببلاهة قائلة
يعني مش هتسمي بنتك على اسمي !!
وثبت من مقعدها قبل أن يحصل على رأسها
احتمت بوالدتها و جلست خلفها رفعت والدته يدها و قالت بضيق

إنتوا رجعتوا عيال من تاني و لا إيه 
اسالي بنتك
نظرت والدتها لها و قالت بفضول
هو في إيه يا هالة !
قلبت هالة شفتها و قالت ببراءة
معرفش و الله يا ماما مع إني كنت ماشبة في الخير ! صحيح خيرا تعمل شړا تلاقي إبراهيم في وشك
أجبرته والدته على الجلوس و قالت بجدية
مالك و مالها في إيه 
مافيش يا ماما خير حضرتك عاوزاني ليه !
ردت هالة و قالت
جايبة لك صور عشان تختار لك منهم عروسة يا هيما
رد أبراهيم و قال بنبرة مغتاظة
خليها تخرس مش طايق صوتها 
بس يا هالة
ردت ببراءة و قال بحزن مصطنع 
حاضر يا ماما خرست اهو
تابعت والدته و هي تضع صورة فتاة عشرينة لأحدى الجيران و قالت بإبتسامة واسعة 
دي دنيا بنت عمك مسعد بنت زي الورد و خريجة حقوق زيك و شاطرة في البيت و شغلها يعني مش ها تتعبك
رد إبراهيم و قال بإبتسامة واسعة
دنيا مين يا ماما اللي اتجوزها دنيا دي لحد السنة اللي فاتت كانت بتقولي يا عمو هيما اجاي السنة دي و اتجوزها !
ردت هالة بجدية مصطعنة ساخرة منه قائلة
اتجوزها و خليها تقلك يا هيما من غير عمو 
قلت لك اخرسي 
حاضر
ردت والدته لتفض الڼزاع و قالت بنبرة مغتاظة 
بلاش دنيا إيه في أمنية بنت عمك حسن اهي بقى مافيهاش عيب و قريبة منك في السن و دكتورة قلب و شاطرة
ردت هالة مشاكسة قائلة بخبث 
لا يا ماما بلاش دكاترة أصل إبراهيم مابيحبش الدكاترة و بيقول عليهم دمهم تقيل
رد إبراهيم بنبرة محذرة و هو ينظر لوالدته و قال
هاضربها لك خليها تسكت عشان مش طايقها الوقتي و قفلي على سيرة الجواز دي دلوقت و بصراحة مافي واحدة فيهم عجباني 
رد ت والدته و قالت بنبرة مغتاظة قائلة
وبعدين يعني يا هيما دي عاشر عروسة اجيبها لك و تقولي لأ تعبتني يا ابني كل ما اجيب لك عروسة تقولي مش حلوة !!
يعني اكدب يا ماما يعني ماهي فعلا مش حلوة أنا عاوز واحدة حلوة كدا تنسيني كل الحالات اللي بتورد عليا في المكتب 
اقولك يا ماما أنا هو عاوز مين 
قولي يا هالة 
لا متقوليش يا هالة عشان كلامك وحش
اقتربت هالة من إبراهيم و قالت بنبرة هامسة
هاتديني الچاكت الجديد بتاعك و لا ! 
اه بس استري عليا الله يستر عليكي
ردت والدته قائلة
ماتقولي يا هالة هيما عاوز مين 
ردت هالة بكذب 
مش عارفة بس واحدة كدا شوفنها في المستشفى بس مش فاكرها
سألته والدته بفضول 
طب و أنت مش عاوزني اعرف ليه يا حبيبي هو أنا هاكرها لك الخير 
ردت هالة قائلة بسر عة
لا يا ماما أصلا ليالي بهدلته في التليفون و قالته لو شفت وشك تاني ها بلغ عنك يا بتاع شيري 
نظرت هالة لأخيها و قالت
متقلقش يا هيما سرك في بير أنا حافظة لكل اسرارك 
نظرت والدتها و قالت بتساؤل 
ليالي مين قصدك الدكتورة اللي كانت بتابع حالتي في المستشفى !
أومأت هالة رأسها علامة الإيجاب بينما ردت والدته وقالت بإبتسامة واسعة
طب و هي دي بردو حاجة تستخبى اخس عليك يا هيما دي بنت زي السكر مبروك يا حبيبي 
مبروك على يا ماما هي بنتك لما بتحط عينها في حاجة بتعمر اهي خربت و اللي كان كان
ردت والدته و قالت بإبتسامة واسعة
متقلقش يا حبيبي طالما في تفاهم و الدنيا بينكم كويسة يبقى إن
شاء الله خير و إن كان على لولو فهي بتحبك و بتسعى للخير دايما مش معقول يعني هتيجي على اخوها و تمنع الخير دا
ردت هالة ببراءة و قالت بنبرة طفولية
اه و الله العظيم
بعد مرور اسبوع كامل 
في محاولات عديدة من هالة للصلح بين ليالي و إبراهيم نجحت أخيرا و عادت المياه لمجرها الطبيعي كانت تلك التي جمعتهما هي أفضل صدفة عرفها إبراهيم قرر أن يذهب إلى أخيها و يطلب منه الزواج بشكل رسمي كخطوة جديدة تضاف لحياته الشخصية جلس و التوتر يسود قلبه بينما جلس الدكتور أدهم الشرقاوي العم الأكبر ل ليالي و أدهم أخيها يتناقش معه في بعض الأمور انته كل شئ على خير حتى أتت هالة من المطبخ و قالت بهدوء
كدا نحدد معاد كتب الكتاب و الفرح
رد أدهم و قال
مستعجلين ليه ! سيبوا الأمور تاخد مجراها الطبيعي أنا مبحبش الاستعجال
رد العم و قال مؤيدا
أنا كمان رأيي من رأي أدهم و بعدين احنا لسه بنتعرف على بعض ليه الاستعجال !
ابتسم إبراهيم و قال بهدوء
مش استعجال و لا حاجة بس هالة أختي و كان نفسها تفرح بيا مش أكتر و بعدين أنا جاهز و
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 42 صفحات