الأربعاء 27 نوفمبر 2024

براثن اليزيد بقلم ندا حسن

انت في الصفحة 30 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


وحاسه بزهق وتتب عشان قصرت في حق ربنا
ابتسم لها بحب وهو يقول بحماس خلاص نسجع بعض ونساعد بعض في المواضبه علي الصلاه في وقتها واللي ينسي فرض التاني يفكره .
هزت راسها بالايجاب تمام يلا نصلي بقى تعرف تكون الامام في الصلاه 
هكون اول مره اكون امام بس ثواني هتوضى ونبدء حياتنا مع بعض في طاعه ربتا .
نظرت له بغرابه ثم همست كلامك غريب

انا كلامي جاي من كلام عاصم الملكي شخصيا بابا حاول معايا كتير وانا بحاول اكون زيه علي قد مااقدر 
ياريت كمان تبعد عن شرب الخمره عشان حرام 
ابتسم بحب ثم همس بثقه انا فعلا بطلت شرب نهائي
والسجاير
حك موخره راسه وهو ينظر لها بحنان حاليا مش قادر ابطلها بس بحاول أخفف منها علي قد ما اقدر وربنا يقويني علي الخطوه دي وعلي حاحات كتير ادخل بقى اتوضى عشان نصلي .
أومت له بالوافقه ثم ابتعدت عنه وفرشت سجاده الصلاه وظلت واقفه مكانها الي ان

ينتهي من وضوئه لكي يصلي بها لاول مره ....
في القاهره ...
توجه ليث الي عمله بشركه شقيقه لمتابعه سير العمل ..
ولكن كان عقله شاردا بمكان اخر فاليوم سوف تظهر نتيجه طفلته الشقيه وهو قلق للغايه ينتظر بفارغ الصبر يريد ان يبارك لها نجاحها ويعتذر من شقيقها علي ماحدث بالنادي ...
الفصل التاسع والثلاثون
قطه في عالم الذئاب
بقلم فاطمه الالفي
كانت تشعر بالقلق بسبب انتطارها لنتيجه دراجاتها بتلك المرحله الحاسمه بحياتها فقد مرت بفتره عصيبه قبل عده شهور بسبب ۏفاة والدتها والتغير ااذي طرق علي حياتها في ذلك العام ..
الان تنتظر اعلان نتيجتها بفارغ الصبر كانت تترقب شقيقها الذي يجري عده اتصالات للاطمئنان علي نجاحها وصعودها للمرحله الاصعب وهي الثانويه العامه ..
وبعد لحظات من التوتر والقلق جاء الخبر المنتظر فقد اخبره احدهم بتفوقها بالشهاده الاعداديه وعندما اغلق الهاتف اسرعت اليه بتوتر وقفت امامه ليبتسم فادي بسعاده ثم ضمھا لصدره وهو يقول 
مبروك يا قلبي الف مبرووك نجحتي وبتفوق كمان 90٪
هتفت نجوي بفرحه هي الاخرى الف مبروك يا حبيبتي عبقال الثانويه يارب
ابتعدت عن احضان شقيقها لتصفق بحماس وتهلل بسعاده
يعني انا نجحت نجحت هاااااي وخلصت الاعداديه ايوه بقي وادخل علي الجد يا جدعان
ضحك فادي علي جنون شقيقته ثم هتف ممكن نبطل جنان ونغقل بقي شويا
زفربهدوء وهو يؤمي براسه حاضر يا غلباويه ..
في تركيا ...
وبالتحديد داخل الفندق الذي يقيم به أوس وفيدره داخل جناحهم الخاص .
بعدما انتهو من فريضه الصلاه صدح رنين هاتفه جعله يسرع في خطواته التقطه من اعلي الكومود ليجيب علي المتصل بابتسامته المعتاده بعدما علم بهويه المتصل ..
الو
استمع علي الطرف الاخر تلك الشقيه التي تهاتفه بمرح 
ازيك يا ابيه واحشني جدا وفيدره واحشاني جدا جدا
لازال محتفظ بابتسامته وانتي كمان يا قمرايه واحشانا جدا جدا جدا بس طمنيني عامله ايه 
هتفت بجديه انا تمام فيدره فين بقى
جنبي اهي اتفصلي كلميها
اعطى الهاتف لزوجته التي التقطته بلهفه
اوعي يكون حد بيزعلك وانتي مخبيه عني حاجه نجوي عامله ايه معاكي 
انهت كلماتها بضكه قويه .
اطمن قلب فيدره علي شقيقتها ثم تسألت بقلق نتيجتك ظهرت ولا لسه 
هتف بمرح امال انا بكلمك ليه ماانا نجحت ومتصله عشان تفرحي معايا
هتفت بلهفه بجد يعني نجحتي يا عمري الف مبروك
قاطعتها بمشاكسه طبعا نجحت ورفعت راسك كمان بتبدير 90٪ بس نعوض الخساره الفادحه دي في الثانويه العامه بامر الله
هتفت بفرحه حقيقيه يا قلبي الف مبروك
هتف اوس هو الاخر بصوت عال الف مبروك يا حبيبتي قوليلي بقى عاوزه هديتك تكون ايه 
همست بتفكير الله يبارك فيك يا ابيه اما بالنسبه للهديه اديني فرصه أفكر واقولك ماشي 
ماشي يا عسل 
اغلقت الهاتف بعدما انهت مع شقيقتها المكالمه وهي تشعر بالسعاده من اجل صغيرتها ..
ثم تنهدت بارتياح وهي تنظر له وعينيها تنساب بالدموع التي تحاول اخفاءها 
الحمد لله فدوه نجحت كنت خاېفه عليها اوي ااظروف اللي مرت بيها كانت صعبه عليها اوي كان نفسي ماما تشوف فرحتها دلوقتي
اقترب منها بهدوء ثم رفع انامله برقه ليمحي تلك الدموع التي تنساب اعلي وجنتيها 
ليه الدموع دلوقتي المفروض تنسي اي حزن وتفكري في نجاح فدوه وبس وتفرحي عشانها
حاولت رسم ابتسامتها سرعان ما اختفت بسبب تسأله
هتف أوس بحزن فيدره انتي كنتي پتخافي علي فدوه مني لم قربتلها وكانت نايمه وانا شلتها مش قادر انسي عصبيتك اليوم ده كنتي پتخافي عليها مني بسبب اللي حصل معاكي 
ابتعدت عنه بتوتر ثم قالت انا كنت خاېفه حد يقرب منها ويحصل لها نفس اللي حصلي كنت بخاف عليها و تهورها وشقاوتها 
بخاف حد يستغلها انا ڠصب تني شوفت كل شخص قدامي عماد انسابت دموعها وهي تتفوه پألم 
خۏفت عليها منك ومن ليث حتي فادي كنت خاېفه عليها منه في الاول كان شخص غريب عننا جوايا خوف غير طبيعي
همست بصوت مبحوح ليه 
نظر لبحور عينيها وهو يردد ليه ايه مش فاهم 
ابتعدت عنه بخطوات مضطربه ثم هتفت بحزن 
لا يمكن ابعد عنك وانا هتحمل بعدك وراضي بين ومش هستسلم
يدح رنيو هاتفه جعله يكف عن استرسال حديثه ولكن عندما اجاب علي مدير اعماله هتف بقلق 
ايوه يا معز وصلت لايه 
هتف الاخر معايا مفاجاه هتعجبك اوي يا باشا
هتف اوس بضجر انطق يا معز وخلصني 
ميلا هنا وطالبه تقابلك ضروري 
ردد بحسم طيب انا جاي
طرق بخفه اعلي الباب
الفصل الثالث والاربعون والاخير 
قطه في عالم الذئاب
بقلم فاطمه الالفي ..
مانشت بالصفحه الاولي في جميع الصحف المصريه 
كان فادي منشغل بعمله ثم قرر التصفح باحدي مواقع التواصل الاجتماعي لتجحظ عيناه پصدمه عندما وقعت علي ذلك الخبر المعلن عنه بجميع الصحف اغلق الحاسوب پغضب وهو يهتف بعدم تصديق 
ايه الكلام الفارغ ده 
التقط هاتفه بضجر ليجري بعض الاتصالات ليتاكد من صحه الخبر وحاول الاتصال بصديقه لياتي بان هاتفه مغلق فقرر الاتصال بمعز مدير اعماله ليعلم ما يحدث الان بتركيا ...
كان معز داخل المشفي بتركيا يتابع عبر الهاتف سير التحقيقات مع المحامي الذي تم

تكليفه بتلك القضيه لدفاع عن أوس وعلم منه بانه رهن الاعتقال الي ان يتبين تقرير الطب الشرعي ومعرفه هل هو المتسبب بمقټل المدعو عماد ام زوجته مادلين لكي يتاكدون من اقوال المتهم الثاني والاول . رغم اعتراف مادلين بارتكابها للجريمه ولكن مازال التحقيق مستمرا ....
بعدما اغلق المكالمه مع المحامي العام الذي كلفه أوس بنفسه لدفاع عنه بتلك القضيه صدح رنين هاتفه مره اخرى معلنا عن اتصالا من القاهره نظر لشاشته التي تنير باسم فادي بقلق ثم حسم امره ليجيبه بتوتر 
الو 
هتف فادي بانفعال انتو فين يا معز واوس مابيردش ليه وايه الكلام الفارغ اللي منشور عن أوس علي السوشيال ميديا ده فهمني في ايه بيحصل عندك ومين اللي طلع الاشاعه السخيفه دي وانت لسه عندك بتعمل ايه كل ده ولسه عقد الشړاكه ماتمش فهمني يا معز
ابتلع ريقه بتوتر ثم همس بجديه بصراحه يا فادي باشا الخبر ده حقيقي مش مجرد اشاعه واوس باشا مقبوض عليه
فعلا
هتف معز بضيق للاسف يا باشا كل ده حصل فعلا
لم يتردد فادي لحظه عن الالحاق بصديقه ليظل جانبه هتف بصمود قبل ان يغلق الهاتف مع معز انا جاي علي أول طياره اقفل عشان اتصرف سلام .
ترك مكتبه بخطوات واسعه ثم توجه الي سيارته ليلتقي بليث امامه استوقفه ليث بقلق وهو يلهث انفاسه 
سمعت باللي حصل مع أوس انا مش فاهم حاجه
هز راسه باسي وهو يستقل سيارته اركب هنطلع علي المطار دلوقتي لازم نكون جنب اوس ونفهم منم ايه اللي حصل بالظبط .
بالفعل استقل ليث بجانب فادي لينطلق الاخير في طريقه الي مطار القاهره واثناء قيادته هاتف فادي والدته ليخبرها ضروره سفره المفاجئ ثم اغلق الهاتف دون ان يعلمها السبب الحقيقي ورا تلك السفره ...
داخل المشفي بتركيا
فقد مر يومان علي وجودها بالمشفي بعد الحاډث التي تعرضت اليه مازالت غير مدركه بمن حولها تفيق بعض اللحظات ترتجف وټنهار تشعر بالفزع والهلع لعده دقائق ليعطيها الطبيب مخدرا لكي تذهب لعالمها الخاص ..
عندما غادرت الطبيب غرفتها التقي بمعز حاول معز معرفة حالتها الصحيه بعز ايفاقتها وكانت الصدمه .
اخبره الطبيب باسف معذرة سيدي الحاډث ادخلها پصدمه عصبيه حاده وفقدت النطق علي اثر هذه الصدمه .
هتف معز بأسي وحزن علي ما توصلت اليه الامور لا حول ولا قوة الا بالله .
ثم استطرد قائلا هل من الممكن ان تتحسنت حالتها وتسترد النطق مره اخرى .
هتف الطبيب بجديه ليس مستحيلا ولكن ليس الان حالتها النفسيه غير مدركه وهذا يدل علي عدم استجابتها بالوقت الحالي اذا تحسنت حالتها النفسيه والصحيه سوف تسترد نطقها باسرع وقت .
معز بحزن الموضوع ده ممكن يطول يا دكتور
هز راسه باسي اسبوع اثنان او اكثر لم استطيع تحديد الزمن استتذنك الرحيل
تفضل سيدي
هتف معز داخله يعني الباشا يتسجن ومراته تفقد النطق لا حول ولا قوه الا بالله ربنا معاهم
ويفك كربهم ياربل ونرجع بلدنا بخير ..
داخل مخبر الشرطه باسطنبول ..
داخل غرفه الحجز يدور بها مثل الاسد الحبيس لا يعلم شيئا عن
زوجته شاردا بافكاره .
ضړب بقبضه القويه اعلي الجدار وهتف مناديا ربه يا رب يا رب انت وحدك تعلم بحالي وان مظلوم كنت بدافع عن مراتي وشرفي ازاي كنت هسيبه من غير حساب علي اللي كان بيعمله يارب انا محتجالك ومراتي كمان محتجالك انا مش عارف ارتب افكاري ولا أقول ايه بس انت علام الغيوب انت عالم بحالي وحال مراتي أقف جنبي ماليش غيرك يا الله تننهد بحزن ثم دعا ربه بدعاء سيدنا يونس عليه السلام 
لا إله الا الله سبحانك اني كنت من الظالمين 
مضت عده ساعات وتم وصول الطائره المصريه الي الاراضي التركيه وبعد مغادرتهم المطار هاتف فادي معز وعلم منه بمكان المخبر فور وصولهم ثم توجه علي الفور برفقه ليث الي مخبر الشرطه وبعد مرور بضع الوقت كان يتحدث مع احدي الضباط وطلبوا مقابله أوس وبالفعل اذن لهم الضابط المسئول بالمقابله ..
داخل غرفه الحجز ذهب احدي العساكر ليجلب أوس من محبسه لكي يلتقي باصدقائه سار أوس جانبه الي غرفه فارغه بوةد به طاوله كبيره وعده مقاعد علي الجانبين ويفصل بيننم لوح زجاجي فاصل بين السجين والزائر وعلي كل جانب هاتف ارضي لكي يتواصلون من خلاله ..
جلس أوس باحدي المقاعد ينظر للجهه الاخرى بترقب ظن انه سوف يلتقي بمحاميه ولكن تفاجئ بقدوم شقيقه ليث وصديقه فادي
هتف پصدمه انتو جيتو هنا ازاي ومين بلغكم 
التقط فادي سماعه الهاتف علي جانبه وهمس بصوت حزين أين يا صاحبي انت
كنت عايزنا نعرف اللي انت فين ومانكونش جنبك نطمن عليك ونقف جنبك ولا ايه 
ابتسم بالم
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 33 صفحات