رواية بقلم جهاد محمد 2
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
نهض منصور وهو يحاول استعاب كلام الخادمة بتقولي مين
الخادمة والله يا بيه بتقول انها اختك واسمها مريم
نهض منصور وهو يلبس عبياته السوداء فوق جلابيته البيضاء لينزل لها ولكن أوقفه حسن عندما وصل له خبر بوجدها هنا في القصر
حسن انت رايح فين يا بابا
منصور البت دي بتقول أن عمتك تحت
حسن متنزلش يا بابا ارجوك
منصورانا عايز اعرف جاية ليه وازاي يجلها الجرائة
تيجي هنا بعد الي عملتوا فيها
بلع حسن ريقة پخوف وهو ينظر لولدو بينمي اقترب منصور من ابنه بعد ما احس بشيئ مريب يحصل من وراه هو في ايه يا حسن
ابتعد حسن عن ولدو وهو يحاول يتحدث . امسك منصور يدو وهو ېصرخ بيه انطق قولي في ايه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
امسك منصور عبياته وهو يتخطي حسن ثم صړخ بيه انزل ورايا لما اعرف هببت ايه من ورايا
نزل حسن خلف ولدو وهو يحاول يفكر في كڈبة ليخرج
نفسه من هذه المصېبة التي يعلم بيها عندما اتت مريم لهنا
وصل منصور لغرفة الصالون التي كانت تجلس بيها مريم بكل ثقة اقترب منها وهو يرفع حاجبيه بزهول من جرئتها
ابتسمت مريم عندما رئت منصور أخيها وخلفة حسن الذي كان يشر عرق من شدد الخۏف
نهضت مريم ثم اقتربت منه وهيا تمد يداها بسلام اولا قبل ما تفجر خطتها التي كانت ترسمها من سنوات
مريم عامل ايه يا منصور
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مريم ايه يا منصور بيتي وجيت اشوفة
ابتسم منصور بسخرية ثم صاح بيها بيت مين يا ام بيت
اقتربت مريم أكثر وهيا تنظر له بثقة بيت جوزي احمد ومريم بنته ومراتك ابنك
اغمض حسن عيناه پخوف عندما سمع جملتها الأخيرة
بينمي نظر منصور لأبنه وصدمات تظهر علي وجه
اقترب منه وهو يسألة الكلام ده صحيح
ضحكت مريم بصوت عالي ثم نظرت لحسن وهيا تتحدث بسخرية ايه يا حسن مالك خاېف كده ليه
كده متقلش لبابا أن اتجوزت حياة بنت عمتك حببتك
كز منصور علي اسنانة بغيظ وهو ېصرخ في وجه حسن
هز حسن وجه پخوف بالإجابة بينمي ابتسمت مريم بافرحة وهيا تقترب من منصور ايه يا منصور
مش كده براحة علي حسن ده حتي لسه عريس
قبض منصور يداه بقوة لكي يهدي اعصابة ثم نظر لمريم وهو يشاور غلي الباب اطلعي برة
ظهر الڠضب غلي وجه مريم وهيا تهمس أمام وجه منصور هطلع يا منصور بس صدقني هرجه انا وحياة هنا وسعتها انا الي هترضك برة
صړخ بيها منصور بقوة اطلعي برة
اخذت مريم حقيبتها ثم ذهبت بينمي نظر منصور لأبنه حسن الذي كان يقف خائڤ من رد فعل ولدو بشدة
رفع منصور يداه حتي نزلت علي وجه حسن بقوة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نظر حسن لولدو بغيظ ثم ذهب يركد خارج القصر
ظالت مريم ترقص علي صوت الاغاني بسعادة عندما رئت ڠضب منصور أمامها وبعد سنوات طويلا نجحت خطتها
وفشت بعض من غليل الماضي الذي كان ملزمها لسنوات
توقفت عن رقص عندما رئته اممها ينظر لها پغضب
ڠضب خلفة بركان
اقترب حسن منها وهو يسألها پغضب مكتوم عملتي كده ليه
جلست مريم وهيا تضع ساق علي ساق ثم جوبته بكل غرور مزاجي
حسن مزاجك
مريم أيوة مزاجي وبعدين زعلان ليه انت كنت خاېف تقولة وانا ريحتك من المهمة دي
اقترب منها حسن بعد ما فقد اعصابة قصدك تنفزي خطتك عشان تخدي كل حاجة
ضحكت مريم بخفة ثم نظرت له بدلع ومالوا ميضرش
كان يقترب حسن وهو يفقد اعصابة تدريجيا وهو يصيح بيها ھقتلك
ضحكت مريم بسخرية وهيا تنظر له بابتسامة واسعة يا ماما صدق خۏفت منك يا ابن منصور
قبض حسن وهو ېصرخ بقوة ابن منصور هيقتلك يا مريم
حولت مريم الإفلات من قبضه بينمي ظل حسن قابض عليها بقوة حتي
نجح في مۏتها اخيرا بعد ثواني
ابتعد عنها وهو يمسح عرقة ... كان ينظر لها بكل غل وشامته ... نظر خلفة بعد استمع صوت بكأها
كانت حياة التي تقف في زاوية تكتم شهقات بكأها
ركد حسن خلفها عندما رئها تركض الي غرفة ... حولت حياة إغلاق الباب ولكن سبقها
حسن
بفتحة عندما دخل خلفها ... ابتعد حياة وهيا تنظر له پخوف
بينمي كان حسن يقترب منها وهو مزال فاقد الوعي
صاحت حياة بيه بقوة ابعد عني بدل مقتلك
ضحك حسن بسخرية ثم اقترب منها متجاهلا تهددها.. ھجم عليها محاولة امسكها
ولكن أوقفته حياة عندما..
صړخت بقوة عندما رئته يقع علي الارض غارف في دمة حولت تصرخ فشلت من شدد الصدمة بعد تسرب الشلل في عروقها ابتعد تدريجيا ثم ركد خارج الغرفة والمنزل لا تعلم الي اين تذهب
وماذا بتظرها مصرها بعد ما تخلصت زوجها وابن خلها
دفاعا عن نفسها
توقفت امام منزله تبكي پخوف حولت تقترب تدريجيا
لداخل حتي وصلت بصعوبة طرقت الباب وهيا مزلت ترتعش من شدد الخۏف
فتح هاني الباب حتي تفاجئ بيها تقف إمامة ... اقترب منها وهو يسألها پخوف
ايه الي حصل
شهقت مريم وهيا ترتعش امسكها حسن ثم سعدها علي سير الي داخل لمحاولة تهدئتها ومعرفة الأمر منها بهدوء
اتت الخادمة تركد لغرفة الصالون لكي تخبر منصور بظابط الذي يقف في الخارج ... نظر منصور لخادمة وهو يسألها
منصور في يا بت ايه الي حصل بتجري كده ليه
الخادمة اسفة يا باشا بس
منصور بس ايه
الخادمة في واحد ظابط عايز حضرتك
وقف منصور وهو يسألها بندهاش ظابط
الخادمة أيوة والله يا باشا
تنهد منصور بديق اكيد زفت عمل حاجة تانية
سألته الخادمة بفضول زفت مين يا باشا
صړخ بيها منصور پغضب وانتي مالك اجري روحي شوفي شغلك
ركد الخادمة سريعا من امامة بينمي ذهب منصور عند الباب ... نظر لظابط الذي كان يظهر عليه توتر
منصور خير يا حضرت ظابط في حاجة ولا ايه
ابتسم ظابط بحزن ثم اقترب منه وهو يتحدث بهدوء للاسف في خبر مش حلو لازم ابغلك بيه
قبض قلب منصور پخوف ثم سألة خبر ايه يا باشا
الظابط ابن حضرتك
تسارعت دقات قلب منصور وهو يسألة لمرة ثانية مالوا ابني
الظابط البقاء الله ....
نظر منصور لوكيل النيابة بثبات تام بعد ما قام معه التحقيق في قسم الشرطة ..... نهض منصور وهو ينظر للوكيل نيابة
منصور في حاجة تاني يا باشا
نفخ وكيل النايمة بديق وهو ينظر له بشك ثم حدثة بنبرة قوية للآخر مرة بسألك يا منصور بتتهم حد پقتل ابنك واختك
منصور لا يا باشا
وكيل النيابة ولا تعرف بنت اختك فين اكيد عارف دي مختفية من يومها ... يعني ممكن تكون هيا
قطعة منصور بثبات تام لا يا باشا مش هيا
وانا قولت كل عندي ... ياريت تسبني بقي عايز استلم ابني وادفنه
شاور له وكيل نيابة بنصراف اتفضل يا منصور
لف منصور عبايتة علي اكتافة ثم ذهب تحت أنظار وكيل النيابة الذي كان يشك بأمرة
دلفت صافية وسمر الغرفة علي حياة بعد ما احضرو طعام لها ...
تحدثت اولا صافية بهدوء حياة انتي لازم تروحي تمتحني
الامتحانات بكرا
نظرت حياة لصفية بديق ثم عادد تنظر أمامها
رتبت سمر علي رأسها بحنو وهيا تحاول معاها انسي بقي يا حياة